____________________
لشيء فعلته: لم فعلته، ولا لشيء لم أفعله: ألا فعلته، ولا قال لشيء كان: ليته لم يكن، ولا لشيء لم يكن: ليته كان، وكان يقول لو قضي لكان (1).
وقد تقدم في الرياض السابقة كلام في الرضا، وسيأتي إن شاء الله تعالى تمام الكلام عليه.
وقد تقدم الكلام على محبة العبد لله تعالى ومحبته سبحانه للعبد في الروضة السادسة (2) بما يغني عن إعادته هنا.
والمراد بتفريغ قلبه لمحبته جعله خاليا عن محبة غيره، بحيث لا يكون لغير محبته مدخل فيه ولا إلمام نزول به، بل تكون محبته مستفرغة عن الالتفات والاشتغال بغيرها.
ولما كانت المحبة الصادقة مستلزمة لمحبة ذكر المحبوب وملازمته بحيث لا يصير عنه لمحة، سأل عليه السلام أن يشغل قلبه بذكره الذي هو ملزوم لمحبته الصادقة، ثم لما كان من لوازم صدق المحبة الرهبة والرغبة والانقياد والطاعة وسلوك سبيل الرضا، سأل عليه السلام سائر لوازمها ليتم له صدق محبته.
وبيان ذلك: أن المحبة مع تصور هيبة المحبوب تقتضي الرهبة والخوف والوجل منه، ومع تصور رحمته ورأفته تقتضي الرغبة إليه والطمع فيما عنده، ومع تحري موافقته والإذعان له تقتضي طاعته والانقياد له والسعي في سبيل مرضاته، ولما كان ثمرة الخوف الجهد في اكتساب الخيرات، والمبادرة إلى سلوك طريق المبرات،
وقد تقدم في الرياض السابقة كلام في الرضا، وسيأتي إن شاء الله تعالى تمام الكلام عليه.
وقد تقدم الكلام على محبة العبد لله تعالى ومحبته سبحانه للعبد في الروضة السادسة (2) بما يغني عن إعادته هنا.
والمراد بتفريغ قلبه لمحبته جعله خاليا عن محبة غيره، بحيث لا يكون لغير محبته مدخل فيه ولا إلمام نزول به، بل تكون محبته مستفرغة عن الالتفات والاشتغال بغيرها.
ولما كانت المحبة الصادقة مستلزمة لمحبة ذكر المحبوب وملازمته بحيث لا يصير عنه لمحة، سأل عليه السلام أن يشغل قلبه بذكره الذي هو ملزوم لمحبته الصادقة، ثم لما كان من لوازم صدق المحبة الرهبة والرغبة والانقياد والطاعة وسلوك سبيل الرضا، سأل عليه السلام سائر لوازمها ليتم له صدق محبته.
وبيان ذلك: أن المحبة مع تصور هيبة المحبوب تقتضي الرهبة والخوف والوجل منه، ومع تصور رحمته ورأفته تقتضي الرغبة إليه والطمع فيما عنده، ومع تحري موافقته والإذعان له تقتضي طاعته والانقياد له والسعي في سبيل مرضاته، ولما كان ثمرة الخوف الجهد في اكتساب الخيرات، والمبادرة إلى سلوك طريق المبرات،