____________________
قيل: أصلها أمهة، ولهذا تجمع على أمهات، وأجيب بزيادة الهاء وأن الأصل أمات.
قال ابن جني: دعوى الزيادة أسهل من دعوى الحذف، وكثر في الناس أمهات وفي غير الناس أمات للفرق بينهما (1).
قال الفيومي: والوجه ما أورده في البارع أن في الأم أربع لغات أم بضم الهمزة وكسرها وأمة وأمهة، فالأمهات والأمات لغتان ليست إحداهما أصلا للأخرى، ولا حاجة إلى دعوى حذف ولا زيادة (2).
والأولاد: جمع ولد بفتحتين، فعل بمعنى مفعول، يطلق على الذكر والأنثى المثنى والمجموع، والولد على وزن فعل لغة فيه وقيس تجعل المضموم جمع المفتوح مثل أسد جمع أسد. والأهالي: جمع أهل.
قال الجوهري: زادوا فيه الياء على غير قياس، كما جمعوا ليلا على ليالي (3).
وقال الزمخشري: هو اسم جمع لأهل، كالليالي في جمع ليلة والأراضي في جمع أرض (4) والأصل في الأهل: القرابة، وقد أطلق على الأتباع.
وقال في القاموس: أهل الرجل عشيرته وذو وقرباه (5).
وذوي: جمع ذو بمعنى صاحب.
والأرحام: جمع رحم بمعنى القرابة، منقول من الرحم الذي هو موضع تكوين الولد.
قال شيخنا البهائي قدس الله سره: قصر بعض العلماء الرحم على من يحرم
قال ابن جني: دعوى الزيادة أسهل من دعوى الحذف، وكثر في الناس أمهات وفي غير الناس أمات للفرق بينهما (1).
قال الفيومي: والوجه ما أورده في البارع أن في الأم أربع لغات أم بضم الهمزة وكسرها وأمة وأمهة، فالأمهات والأمات لغتان ليست إحداهما أصلا للأخرى، ولا حاجة إلى دعوى حذف ولا زيادة (2).
والأولاد: جمع ولد بفتحتين، فعل بمعنى مفعول، يطلق على الذكر والأنثى المثنى والمجموع، والولد على وزن فعل لغة فيه وقيس تجعل المضموم جمع المفتوح مثل أسد جمع أسد. والأهالي: جمع أهل.
قال الجوهري: زادوا فيه الياء على غير قياس، كما جمعوا ليلا على ليالي (3).
وقال الزمخشري: هو اسم جمع لأهل، كالليالي في جمع ليلة والأراضي في جمع أرض (4) والأصل في الأهل: القرابة، وقد أطلق على الأتباع.
وقال في القاموس: أهل الرجل عشيرته وذو وقرباه (5).
وذوي: جمع ذو بمعنى صاحب.
والأرحام: جمع رحم بمعنى القرابة، منقول من الرحم الذي هو موضع تكوين الولد.
قال شيخنا البهائي قدس الله سره: قصر بعض العلماء الرحم على من يحرم