يا من لا يخفى عليه أنباء المتظلمين، ويا من لا يحتاج في قصصهم إلى شهادات الشاهدين.
____________________
وقيل: هو التصرف في حق الغير.
وقيل: هو مجاوزة الحد. وعلى كل تفسير فلا بد فيه من تعدي ضرر، وهو إما عائد على نفس الظالم كالشرك العائد وباله على المشرك، وإما على نفسه وغيره كالعدوان على الخلق، فإن الظالم لغيره لا يكون ظالما له حتى يظلم أولا لنفسه.
فالمراد بقوله: «أو رأى من الظالمين ما لا يحب» هو الضرر المتعدي منهم عليه أو على أحد من شيعته عليه السلام.
وأما الضرر العائد منهم على أنفسهم وإن كان مما لا يحبه أيضا، إلا أن الظاهر أنه ليس بمراد هنا على ما تقتضيه عبارة الدعاء.
الأنباء: جمع نبأ محركة مهموزة، كخبر وأخبار وزنا ومعنى.
قال الراغب في المفردات: النبأ خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن، ولا يقال للخبر نبأ حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة، وحق الخبر الذي يقال فيه نبأ أن يتعرى عن الكذب كالمتواتر وخبر الله وخبر النبي انتهى (1).
وعلى هذا فاستعماله في خبر المتظلمين لتعريته عن الكذب غالبا.
وتظلم زيد من عمرو: شكى من ظلمه. وعبر عن علمه تعالى بقوله: «لا يخفى عليه» إيذانا بأن أنباء المتظلمين وإن كان منها ما يخفى، فإن علمه سبحانه ليس من شأنه أن يكون على وجه يمكن أن يقارنه شائبة خفاء بوجه من الوجوه كما في علوم المخلوقين، بل هو في غاية الوضوح والجلاء.
وقصصت الخبر - من باب قتل -: حدثته على وجهه، والاسم القصص بفتحتين،
وقيل: هو مجاوزة الحد. وعلى كل تفسير فلا بد فيه من تعدي ضرر، وهو إما عائد على نفس الظالم كالشرك العائد وباله على المشرك، وإما على نفسه وغيره كالعدوان على الخلق، فإن الظالم لغيره لا يكون ظالما له حتى يظلم أولا لنفسه.
فالمراد بقوله: «أو رأى من الظالمين ما لا يحب» هو الضرر المتعدي منهم عليه أو على أحد من شيعته عليه السلام.
وأما الضرر العائد منهم على أنفسهم وإن كان مما لا يحبه أيضا، إلا أن الظاهر أنه ليس بمراد هنا على ما تقتضيه عبارة الدعاء.
الأنباء: جمع نبأ محركة مهموزة، كخبر وأخبار وزنا ومعنى.
قال الراغب في المفردات: النبأ خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن، ولا يقال للخبر نبأ حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة، وحق الخبر الذي يقال فيه نبأ أن يتعرى عن الكذب كالمتواتر وخبر الله وخبر النبي انتهى (1).
وعلى هذا فاستعماله في خبر المتظلمين لتعريته عن الكذب غالبا.
وتظلم زيد من عمرو: شكى من ظلمه. وعبر عن علمه تعالى بقوله: «لا يخفى عليه» إيذانا بأن أنباء المتظلمين وإن كان منها ما يخفى، فإن علمه سبحانه ليس من شأنه أن يكون على وجه يمكن أن يقارنه شائبة خفاء بوجه من الوجوه كما في علوم المخلوقين، بل هو في غاية الوضوح والجلاء.
وقصصت الخبر - من باب قتل -: حدثته على وجهه، والاسم القصص بفتحتين،