____________________
ومثله عن أبي عبد الله عليه السلام. (1) «ومن» في قوله «من المؤمنين»: لبيان لجنس، أي: الذين هم المؤمنون.
والحرز بالكسر والسكون: المكان الحصين الذي يحفظ فيه.
قال ابن الأثير في النهاية: ومنه حديث الدعاء اللهم اجعلنا في حرز حارز أي:
كهف منيع، وهذا كما يقال: شعر شاعر، فأجرى اسم الفاعل صفة للشعر وهو لقائله، والقياس أن يكون حرز محرز أو حرز حريز، لأن الفعل منه أحرز، ولكن كذا روي، ولعله لغة (2) انتهى.
قلت: قال صاحب القاموس: حرزه حفظه، أو هو إبدال والأصل حرسه (3) انتهى.
وعبارة الدعاء تدل على أنه ليس بإبدال، فثبت كون حارز قياسا من حرزه بمعنى حفظه.
والحصن: المكان الذي لا يقدر عليه لارتفاعه.
وفي القاموس: هو كل مكان حصين لا يوصل إلى جوفه (4). والكهف: الغار الواسع في الجبل كأنه بيت منقور.
قال في الأساس: ومن المجاز: فلان كهف قومه: ملجؤهم (5) والجنن: جمع جنة بالضم.
قال الجوهري: الجنة بالضم ما استترت به من سلاح، والجنة: السترة، والجمع الجنن يقال: استجن بجنة أي: استتر بسترة (6) انتهى.
والأسلحة: جمع سلاح، وهو ما يقاتل به في الحرب ويدافع والتذكير فيه أغلب
والحرز بالكسر والسكون: المكان الحصين الذي يحفظ فيه.
قال ابن الأثير في النهاية: ومنه حديث الدعاء اللهم اجعلنا في حرز حارز أي:
كهف منيع، وهذا كما يقال: شعر شاعر، فأجرى اسم الفاعل صفة للشعر وهو لقائله، والقياس أن يكون حرز محرز أو حرز حريز، لأن الفعل منه أحرز، ولكن كذا روي، ولعله لغة (2) انتهى.
قلت: قال صاحب القاموس: حرزه حفظه، أو هو إبدال والأصل حرسه (3) انتهى.
وعبارة الدعاء تدل على أنه ليس بإبدال، فثبت كون حارز قياسا من حرزه بمعنى حفظه.
والحصن: المكان الذي لا يقدر عليه لارتفاعه.
وفي القاموس: هو كل مكان حصين لا يوصل إلى جوفه (4). والكهف: الغار الواسع في الجبل كأنه بيت منقور.
قال في الأساس: ومن المجاز: فلان كهف قومه: ملجؤهم (5) والجنن: جمع جنة بالضم.
قال الجوهري: الجنة بالضم ما استترت به من سلاح، والجنة: السترة، والجمع الجنن يقال: استجن بجنة أي: استتر بسترة (6) انتهى.
والأسلحة: جمع سلاح، وهو ما يقاتل به في الحرب ويدافع والتذكير فيه أغلب