____________________
وفي القاموس: جبهه كمنعه ضرب جبهته ورده، أو لقيه بما يكره (1). وهو هنا مجاز عن السخط والغضب.
وانتصب: أي قام، وهو مطاوع نصب، يقال: نصبته فانتصب أي أقمته فقام.
وقد يتكلم بالمطاوع وإن لم يكن معه مطاوع، كقولك: انكسر الإناء، وهو في كلامهم كثير.
الوصف: لغة ذكر ما في الموصوف من الصفة أي: المعنى القائم به. وهذا المعنى لا يصح في الواجب تعالى، لأن صفاته ليست معاني قائمة به، خلافا للأشاعرة في الصفات الذاتية وإجماعا في غيرها، فالمراد بوصف نفسه بالرحمة إثبات الرحمة لنفسه باعتبار غايتها على ما هو المشهور.
وسميته زيدا وسميته بزيد: جعلته اسما له.
والعفو كصبور: الكثير العفو، لأن فعولا من صيغ المبالغة. فإن قلت: ما الفرق بين أسمائه تعالى وصفاته؟.
قلت: الفرق بينهما كالفرق بين المركب والبسيط، فإنهم صرحوا بأن الذات مع اعتبار صفته (2) من الصفات هو الاسم، ولذلك قال عليه السلام: «وصفت نفسك بالرحمة وسميت نفسك بالعفو».
وفي رواية «بالعفو» مخففا، وهو على تضمين سميت معنى وصفت. وإنما قال:
أنت الذي وصفت نفسك وسميت نفسك، ولم يقل وصف نفسه وسمى نفسه، مع أنه الأكثر فيما إذا كان الموصول أو موصوفه خبرا عن مخاطب، تلذذ بخطابه تعالى فحمل على المعنى، وهو جائز كثير وإن كان كون العائد غائبا أكثر.
وانتصب: أي قام، وهو مطاوع نصب، يقال: نصبته فانتصب أي أقمته فقام.
وقد يتكلم بالمطاوع وإن لم يكن معه مطاوع، كقولك: انكسر الإناء، وهو في كلامهم كثير.
الوصف: لغة ذكر ما في الموصوف من الصفة أي: المعنى القائم به. وهذا المعنى لا يصح في الواجب تعالى، لأن صفاته ليست معاني قائمة به، خلافا للأشاعرة في الصفات الذاتية وإجماعا في غيرها، فالمراد بوصف نفسه بالرحمة إثبات الرحمة لنفسه باعتبار غايتها على ما هو المشهور.
وسميته زيدا وسميته بزيد: جعلته اسما له.
والعفو كصبور: الكثير العفو، لأن فعولا من صيغ المبالغة. فإن قلت: ما الفرق بين أسمائه تعالى وصفاته؟.
قلت: الفرق بينهما كالفرق بين المركب والبسيط، فإنهم صرحوا بأن الذات مع اعتبار صفته (2) من الصفات هو الاسم، ولذلك قال عليه السلام: «وصفت نفسك بالرحمة وسميت نفسك بالعفو».
وفي رواية «بالعفو» مخففا، وهو على تضمين سميت معنى وصفت. وإنما قال:
أنت الذي وصفت نفسك وسميت نفسك، ولم يقل وصف نفسه وسمى نفسه، مع أنه الأكثر فيما إذا كان الموصول أو موصوفه خبرا عن مخاطب، تلذذ بخطابه تعالى فحمل على المعنى، وهو جائز كثير وإن كان كون العائد غائبا أكثر.