____________________
وروى ثقة الإسلام في الكافي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى:
«وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا» يقول: لأشربنا قلوبهم الإيمان، والطريقة هي ولاية علي بن أبي طالب والأوصياء عليهم السلام (1).
قوله عليه السلام: «واجعلني على ملتك أموت وأحيا».
الملة: الدين، وقيل: هي معظم الدين وجملة ما جاء به الرسل.
وقيل: هي ما شرع الله لعباده على ألسنة الأنبياء عليهم السلام، وتستعمل في جملة الشرائع لا في آحادها، ثم اتسعت فاستعملت في الملة الباطلة أيضا، فقيل: ملة الكفر.
وحرف الاستعلاء مؤذن بالثبات أي: ثابتا على ملتك، وهو متعلق بأموت وأحيا على طريق التنازع. وتقديمه للتخصيص، أي: على ملتك لا على غيرها، مع ما فيه من الاهتمام ورعاية السجع. وقدم الموت للاهتمام به، لأن أقوى الناس داعيا إلى العمل من نصب موته بين عينيه، مع رعاية السجع.
والمراد بالحياة ما قبل الموت وما بعده، والله أعلم.
الاقتصاد: افتعال من القصد بمعنى العدل، وهو التوسط في الأمور بين الإفراط والتفريط.
قال الزمخشري في الأساس: قصد في معيشته واقتصد وقصد في الأمر: إذا لم يجاوز فيه الحد ورضي بالتوسط، لأنه في ذلك يقصد الأسد. وهو على القصد وعلى قصد السبيل: إذا كان راشدا. وله طريق قصد وقاصدة، خلاف قولهم: طريق جور
«وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا» يقول: لأشربنا قلوبهم الإيمان، والطريقة هي ولاية علي بن أبي طالب والأوصياء عليهم السلام (1).
قوله عليه السلام: «واجعلني على ملتك أموت وأحيا».
الملة: الدين، وقيل: هي معظم الدين وجملة ما جاء به الرسل.
وقيل: هي ما شرع الله لعباده على ألسنة الأنبياء عليهم السلام، وتستعمل في جملة الشرائع لا في آحادها، ثم اتسعت فاستعملت في الملة الباطلة أيضا، فقيل: ملة الكفر.
وحرف الاستعلاء مؤذن بالثبات أي: ثابتا على ملتك، وهو متعلق بأموت وأحيا على طريق التنازع. وتقديمه للتخصيص، أي: على ملتك لا على غيرها، مع ما فيه من الاهتمام ورعاية السجع. وقدم الموت للاهتمام به، لأن أقوى الناس داعيا إلى العمل من نصب موته بين عينيه، مع رعاية السجع.
والمراد بالحياة ما قبل الموت وما بعده، والله أعلم.
الاقتصاد: افتعال من القصد بمعنى العدل، وهو التوسط في الأمور بين الإفراط والتفريط.
قال الزمخشري في الأساس: قصد في معيشته واقتصد وقصد في الأمر: إذا لم يجاوز فيه الحد ورضي بالتوسط، لأنه في ذلك يقصد الأسد. وهو على القصد وعلى قصد السبيل: إذا كان راشدا. وله طريق قصد وقاصدة، خلاف قولهم: طريق جور