اللهم يا من برحمته يستغيث المذنبون، ويا من إلى ذكر إحسانه يفزع المضطرون، ويا من لخيفته ينتحب الخاطئون.
____________________
استقال: أي سأل الإقالة، وهي التجاوز عن الذنب. وأصلها من أقال عثرته:
إذا رفعه من سقوطه، ومنه الإقالة في البيع، لأنها رفع العقد. وإقالة العثرة استعارة للتجاوز عن الذنوب ومنه: أقيلوا ذوي المروات عثراتهم.
والذنوب: جمع ذنب وهو الإثم، وعرف بأنه ما يحجب العبد عن الله.
وتضرع: تذلل وابتهل وبالغ في السؤال، من ضرع له يضرع بالفتح فيهما ضراعة أي: ذل.
والعفو: المحو، وعدي ب «عن» لتضمينه معنى التجاوز.
والعيوب: جمع عيب وهو الوصمة، وهو في الأصل مصدر عابه يعيبه، لكنه استعمل اسما فجمع على عيوب.
قدم الجار والمجرور على الفعل في المواضع الثلاثة لإفادة القصر. واستغاث به:
طلب إغاثته أي: نصره وإعانته وكشف شدته، يقال أغاثهم الله برحمته أي: كشف شدتهم.
إذا رفعه من سقوطه، ومنه الإقالة في البيع، لأنها رفع العقد. وإقالة العثرة استعارة للتجاوز عن الذنوب ومنه: أقيلوا ذوي المروات عثراتهم.
والذنوب: جمع ذنب وهو الإثم، وعرف بأنه ما يحجب العبد عن الله.
وتضرع: تذلل وابتهل وبالغ في السؤال، من ضرع له يضرع بالفتح فيهما ضراعة أي: ذل.
والعفو: المحو، وعدي ب «عن» لتضمينه معنى التجاوز.
والعيوب: جمع عيب وهو الوصمة، وهو في الأصل مصدر عابه يعيبه، لكنه استعمل اسما فجمع على عيوب.
قدم الجار والمجرور على الفعل في المواضع الثلاثة لإفادة القصر. واستغاث به:
طلب إغاثته أي: نصره وإعانته وكشف شدته، يقال أغاثهم الله برحمته أي: كشف شدتهم.