____________________
والاسم الحزابة بالضم، والحزب أيضا كالمصدر.
وأهمه الأمر بالألف: أقلقه، وهمه هما - من باب قتل - مثله.
والخطايا: جمع خطيئة على فعيلة مهموزة اللام، اسم من خطئ يخطأ - من باب علم -: إذا أثم، وأصل الخطايا خطائي على فعائل فلما اجتمعت الهمزتان قلبت الثانية ياء لأن قبلها كسرة، ثم استقلت والجمع ثقيل وهو معتل مع ذلك، فقلبت الياء ألفا، ثم قلبت الهمزة الأولى ياء لخفائها بين الألفين. قاله الجوهري (1).
تنبيه في دعائه عليه السلام عند إصابة الشدائد ونزولها إيذان بأن الدعاء سبب لصرفها وزوالها، وقد نص الله سبحانه على ذلك فقال: «أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء»، (2) فوقف إجابة المضطر وكشف السوء على الدعاء.
وفي الصحيح عن علي بن الحسين عليهما السلام: الدعاء يدفع البلاء النازل وما لم ينزل (3).
وعنه عليه السلام: إن الدعاء والبلاء ليترافقان إلى يوم القيامة، إن الدعاء ليرد البلاء وقد أبرم إبراما (4).
وفي الصحيح أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام: هل تعرفون طول البلاء من قصره؟ قلنا: لا، قال: إذا الهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن البلاء قصير (5).
وأهمه الأمر بالألف: أقلقه، وهمه هما - من باب قتل - مثله.
والخطايا: جمع خطيئة على فعيلة مهموزة اللام، اسم من خطئ يخطأ - من باب علم -: إذا أثم، وأصل الخطايا خطائي على فعائل فلما اجتمعت الهمزتان قلبت الثانية ياء لأن قبلها كسرة، ثم استقلت والجمع ثقيل وهو معتل مع ذلك، فقلبت الياء ألفا، ثم قلبت الهمزة الأولى ياء لخفائها بين الألفين. قاله الجوهري (1).
تنبيه في دعائه عليه السلام عند إصابة الشدائد ونزولها إيذان بأن الدعاء سبب لصرفها وزوالها، وقد نص الله سبحانه على ذلك فقال: «أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء»، (2) فوقف إجابة المضطر وكشف السوء على الدعاء.
وفي الصحيح عن علي بن الحسين عليهما السلام: الدعاء يدفع البلاء النازل وما لم ينزل (3).
وعنه عليه السلام: إن الدعاء والبلاء ليترافقان إلى يوم القيامة، إن الدعاء ليرد البلاء وقد أبرم إبراما (4).
وفي الصحيح أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام: هل تعرفون طول البلاء من قصره؟ قلنا: لا، قال: إذا الهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن البلاء قصير (5).