____________________
عجبت من فاخر بنخوته * وكان من قبل نطفة مذرة وفي غد بعد حسن صورته * يصير في القبر جيفة قذرة وهو على عجبه ونخوته * ما بين جنبيه يحمل العذرة (1) وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: آفة الحسب الافتخار (2).
أي: أن الافتخار يهدم الحسب، وهو شرف الإنسان ومكارمه كالشجاعة والسخاء وحسن الخلق.
وبهذا الحديث يظهر سر سؤال زين العابدين عليه السلام العصمة من الفخر بعد سؤاله معالي الأخلاق.
ومن الأحاديث المشهورة قوله صلى الله عليه وآله: أنا سيد ولد آدم ولا فخر (3).
أي: لا أفتخر بذلك، لأني لم أنله من قبل نفسي بل بفضل ربي، ولا أقوله تبجحا، ولكن شكرا لله وتحدثا بنعمة، وتبليغا إلى الأمة ما يجب معرفته والإيمان به، والله أعلم.
في الناس: أي ظاهرا فيما بينهم مميزا منهم.
والدرجة: المنزلة، والمراد بها هنا: المزية في الفضل والشرف. ونصبها على المصدرية، لوقوعها موقع المرة من الرفع، أي: لا ترفعني رفعة، أو على الظرفية، أو على نزع الخافض، أي: إلى درجة، أو على التمييز.
أي: أن الافتخار يهدم الحسب، وهو شرف الإنسان ومكارمه كالشجاعة والسخاء وحسن الخلق.
وبهذا الحديث يظهر سر سؤال زين العابدين عليه السلام العصمة من الفخر بعد سؤاله معالي الأخلاق.
ومن الأحاديث المشهورة قوله صلى الله عليه وآله: أنا سيد ولد آدم ولا فخر (3).
أي: لا أفتخر بذلك، لأني لم أنله من قبل نفسي بل بفضل ربي، ولا أقوله تبجحا، ولكن شكرا لله وتحدثا بنعمة، وتبليغا إلى الأمة ما يجب معرفته والإيمان به، والله أعلم.
في الناس: أي ظاهرا فيما بينهم مميزا منهم.
والدرجة: المنزلة، والمراد بها هنا: المزية في الفضل والشرف. ونصبها على المصدرية، لوقوعها موقع المرة من الرفع، أي: لا ترفعني رفعة، أو على الظرفية، أو على نزع الخافض، أي: إلى درجة، أو على التمييز.