____________________
وأرضاها أي: أعظمها إرضاء لك، أو أعظم ما ترضاه منها.
فإن قلت: أفعل التفضيل إنما يصح في شيئين يشتركان في معنى ثم يكون للمفضل فضل على الآخر فيه، وكيف يتصور في غير هذه الملة رضا الله تعالى حتى يستقيم هذا التفضيل؟ قلت: لا شئ من الملل إلا وفيه نوع مما يرضي الله تعالى أو يرضاه الله تعالى، كالاعتراف بالله سبحانه ومكارم العادات وقوانين السياسات، إلا أن بعض الخلل أبطل الكل فالكل ينهدم بانهدام الجزء، فصح التفضيل، والله أعلم.
توجه: ألبسه التاج، وهو ما يصاغ للملوك من الذهب والجوهر (1) فتضعه على رؤسها.
والكفاية: الاستغناء، من كفى الشيء يكفي كفاية: إذا حصل به الاستغناء عن غيره.
شبه الكفاية في نفسه بالتاج في الإجلال والتوقير والعظمة، ودل على ذلك بالتتويج، فتكون استعارة بالكناية، وإثبات التتويج تخييل، ولك جعلها من باب الاستعارة التبعية أو التمثيلية، كما بيناه فيما سبق.
وسامه الأمر يسومه أولاه إياه.
قال الجوهري: سمته خسفا: أوليته إياه (2)، وسمته الأمر أيضا: أردته منه.
قال الزمخشري: في الأساس: سمت المرأة المعانقة: أردتها منها وعرضتها عليها (3).
فإن قلت: أفعل التفضيل إنما يصح في شيئين يشتركان في معنى ثم يكون للمفضل فضل على الآخر فيه، وكيف يتصور في غير هذه الملة رضا الله تعالى حتى يستقيم هذا التفضيل؟ قلت: لا شئ من الملل إلا وفيه نوع مما يرضي الله تعالى أو يرضاه الله تعالى، كالاعتراف بالله سبحانه ومكارم العادات وقوانين السياسات، إلا أن بعض الخلل أبطل الكل فالكل ينهدم بانهدام الجزء، فصح التفضيل، والله أعلم.
توجه: ألبسه التاج، وهو ما يصاغ للملوك من الذهب والجوهر (1) فتضعه على رؤسها.
والكفاية: الاستغناء، من كفى الشيء يكفي كفاية: إذا حصل به الاستغناء عن غيره.
شبه الكفاية في نفسه بالتاج في الإجلال والتوقير والعظمة، ودل على ذلك بالتتويج، فتكون استعارة بالكناية، وإثبات التتويج تخييل، ولك جعلها من باب الاستعارة التبعية أو التمثيلية، كما بيناه فيما سبق.
وسامه الأمر يسومه أولاه إياه.
قال الجوهري: سمته خسفا: أوليته إياه (2)، وسمته الأمر أيضا: أردته منه.
قال الزمخشري: في الأساس: سمت المرأة المعانقة: أردتها منها وعرضتها عليها (3).