____________________
وعن أبي جعفر عليه السلام: «نورا يمشي به في الناس» إماما يؤتم به، «كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها» قال: الذي لا يعرف الإمام انتهى (1) وسمي الإيمان والعلم والحجة والقرآن والإمام نورا، لأن الناس يهتدون بذلك ويبصرون به من ظلمات الكفر والجهل وحيرة الضلالة، كما يهتدي بسائر الأنوار المحسوسة في الظلمات المحسوسة.
والمراد بالناس في قوله تعالى: «يمشي به في الناس»، وكذلك في الدعاء، عامة الناس، أي: يمشي مستضيئا به فيهم فيميز بعضهم من بعض، أي: يميز بين المحق والمبطل والمهتدي والضال منهم.
وقيل: المراد بهم الكمل من الناس، وهم أولوا العلم والأخلاق الفاضلة والاعتقادات الصائبة، فيمشي مستضيئا بذلك النور فيهم آمنا من جهتهم ولا يمكنهم أن يعترضوا عليه.
وقيل: يمشي به دليلا وهاديا لهم إلى سبيل الحق، حتى يصلوا في سيرهم إلى الله تعالى منتهى منازلهم ومستقر إقامتهم ودار مقامتهم.
وجملة «يمشي» في الآية و «أمشي» في الدعاء، إما مستأنفة لا محل لها من الإعراب، والاستئناف مبني على سؤال نشأ من الكلام، كأنه قيل: فما ذا يصنع أو تصنع بذلك النور؟ فقال: يمشي أو أمشي به في الناس، وإما صفة لقوله نورا، فهي في محل نصب على الوصفية.
والمراد بالظلمات الاعتقادات الزائفة أو الجهالات أو محدثات البدع، سميت ظلمات لأن صاحبها لا يهتدي لطريق الحق فهو كمن يمشي في الظلم المحسوسة فلا يهتدي للطريق ولا يأمن من أن ينال، مكروها، وإنما وحد النور وجمع الظلمات
والمراد بالناس في قوله تعالى: «يمشي به في الناس»، وكذلك في الدعاء، عامة الناس، أي: يمشي مستضيئا به فيهم فيميز بعضهم من بعض، أي: يميز بين المحق والمبطل والمهتدي والضال منهم.
وقيل: المراد بهم الكمل من الناس، وهم أولوا العلم والأخلاق الفاضلة والاعتقادات الصائبة، فيمشي مستضيئا بذلك النور فيهم آمنا من جهتهم ولا يمكنهم أن يعترضوا عليه.
وقيل: يمشي به دليلا وهاديا لهم إلى سبيل الحق، حتى يصلوا في سيرهم إلى الله تعالى منتهى منازلهم ومستقر إقامتهم ودار مقامتهم.
وجملة «يمشي» في الآية و «أمشي» في الدعاء، إما مستأنفة لا محل لها من الإعراب، والاستئناف مبني على سؤال نشأ من الكلام، كأنه قيل: فما ذا يصنع أو تصنع بذلك النور؟ فقال: يمشي أو أمشي به في الناس، وإما صفة لقوله نورا، فهي في محل نصب على الوصفية.
والمراد بالظلمات الاعتقادات الزائفة أو الجهالات أو محدثات البدع، سميت ظلمات لأن صاحبها لا يهتدي لطريق الحق فهو كمن يمشي في الظلم المحسوسة فلا يهتدي للطريق ولا يأمن من أن ينال، مكروها، وإنما وحد النور وجمع الظلمات