____________________
الارتياد» أي: الطلب.
يقال: ارتاد الرجل الشيء ارتيادا أي: طلبه. وحسن الطلب من مهمات الأمور، لأنه أنحج للمطلب وآكد في قضاء الإرب (1)، والله أعلم.
درأ الشيء درأ - من باب نفع - دفعه، وحذف المفعول للتعميم مع الاختصار، أي: ادرأ عني كل سوء، وهذا التعميم وإن أمكن أن يستفاد من ذكر المفعول بصيغة العموم لكنه يفوت الاختصار. وإنما لم يجعله من قبيل ما نزل منزلة اللازم، لأن التأمل الذوقي يشهد أن القصد في هذا المقام إلى المفعول، فإن الحمل على أمثال هذه المعاني مما يتعلق بقصد المتكلم ومناسبة المقام، ولذا جعل صاحب المفتاح «فلان يعطي» محتملا للتنزيل منزلة اللازم وللقصد إلى تعميم المفعول.
واللطف: الرفق، والبر.
وغذوت الصبي باللبن فاغتذى أي: ربيته به، وغذيته بالتثقيل مبالغة، والغذاء: ما يغتذى به من الطعام والشراب وهو ما به نماء الجسم وقوامه.
والنعمة: ما قصد به الإحسان والنفع، واستعمال الغذاء فيها استعارة تبعية، أو هي استعارة مكنية تخييلية أو تمثيلية، على ما تقدم بيانه.
والإصلاح: إعادة ما فسد إلى الصلاح.
والكرم: إفادة ما ينبغي لا لغرض.
وداويته مداواة عالجته بالدواء، وهو ما يتداوى به لدفع المرض. وحذف متعلق
يقال: ارتاد الرجل الشيء ارتيادا أي: طلبه. وحسن الطلب من مهمات الأمور، لأنه أنحج للمطلب وآكد في قضاء الإرب (1)، والله أعلم.
درأ الشيء درأ - من باب نفع - دفعه، وحذف المفعول للتعميم مع الاختصار، أي: ادرأ عني كل سوء، وهذا التعميم وإن أمكن أن يستفاد من ذكر المفعول بصيغة العموم لكنه يفوت الاختصار. وإنما لم يجعله من قبيل ما نزل منزلة اللازم، لأن التأمل الذوقي يشهد أن القصد في هذا المقام إلى المفعول، فإن الحمل على أمثال هذه المعاني مما يتعلق بقصد المتكلم ومناسبة المقام، ولذا جعل صاحب المفتاح «فلان يعطي» محتملا للتنزيل منزلة اللازم وللقصد إلى تعميم المفعول.
واللطف: الرفق، والبر.
وغذوت الصبي باللبن فاغتذى أي: ربيته به، وغذيته بالتثقيل مبالغة، والغذاء: ما يغتذى به من الطعام والشراب وهو ما به نماء الجسم وقوامه.
والنعمة: ما قصد به الإحسان والنفع، واستعمال الغذاء فيها استعارة تبعية، أو هي استعارة مكنية تخييلية أو تمثيلية، على ما تقدم بيانه.
والإصلاح: إعادة ما فسد إلى الصلاح.
والكرم: إفادة ما ينبغي لا لغرض.
وداويته مداواة عالجته بالدواء، وهو ما يتداوى به لدفع المرض. وحذف متعلق