____________________
والصولة: الحملة والوثبة (1).
والضرورة اسم من الاضطرار، وهو الاحتياج والافتقار إلى الشيء، فالباء للاستعانة.
وسألت الله العافية: طلبتها، ولم يذكر المفعول الثاني لأن المراد إيقاع سؤاله تعالى مطلقا.
والحاجة: اسم من الاحتياج.
وتضرع إلى الله: خضع وتذلل، أو تعرض لطلب الحاجة.
والمسكنة: الذل والخضوع والقهر، ومنه: «ضربت عليهم الذلة والمسكنة» (2)، وهي بهذا المعنى تجامع الغنى والثروة، وتطلق على الفقر وقلة المال وسوء الحال.
واشتقاقها على المعنيين من السكون، لسكون صاحبها إلى الناس. فإن حملتها في الدعاء على المعنى الأول كان المراد بالتضرع التذلل والخضوع.
وإن حملتها على المعنى الثاني كان المراد به التعرض لطلب الحاجة.
وفتنه فتونا - من باب ضرب -: امتحنه.
وقال بعضهم: الفتنة: هي الضلال عن الحق بمحبة أمر ما من الأمور الباطلة، والاشتغال به عما هو الواجب من سلوك سبيل الله.
وعلى هذا فمعنى «لا تفتني» لا تضلني، كما قالوا: ربنا لا تضلنا. ولا شك أن الاستعانة بغير الله سبحانه حال الاضطرار، والخضوع لسؤال غيره عند الافتقار، والتضرع إلى من هو دونه وقت الرهبة، من الضلال عن سبيل الحق، إذ كان ذلك
والضرورة اسم من الاضطرار، وهو الاحتياج والافتقار إلى الشيء، فالباء للاستعانة.
وسألت الله العافية: طلبتها، ولم يذكر المفعول الثاني لأن المراد إيقاع سؤاله تعالى مطلقا.
والحاجة: اسم من الاحتياج.
وتضرع إلى الله: خضع وتذلل، أو تعرض لطلب الحاجة.
والمسكنة: الذل والخضوع والقهر، ومنه: «ضربت عليهم الذلة والمسكنة» (2)، وهي بهذا المعنى تجامع الغنى والثروة، وتطلق على الفقر وقلة المال وسوء الحال.
واشتقاقها على المعنيين من السكون، لسكون صاحبها إلى الناس. فإن حملتها في الدعاء على المعنى الأول كان المراد بالتضرع التذلل والخضوع.
وإن حملتها على المعنى الثاني كان المراد به التعرض لطلب الحاجة.
وفتنه فتونا - من باب ضرب -: امتحنه.
وقال بعضهم: الفتنة: هي الضلال عن الحق بمحبة أمر ما من الأمور الباطلة، والاشتغال به عما هو الواجب من سلوك سبيل الله.
وعلى هذا فمعنى «لا تفتني» لا تضلني، كما قالوا: ربنا لا تضلنا. ولا شك أن الاستعانة بغير الله سبحانه حال الاضطرار، والخضوع لسؤال غيره عند الافتقار، والتضرع إلى من هو دونه وقت الرهبة، من الضلال عن سبيل الحق، إذ كان ذلك