____________________
ولأجل الفرق والخوف.
والفرق بالتحريك: الخوف، يقال: فرق فرقا - من باب تعب - فهو فرق ككتف، وعطف الخوف عليه من باب عطف الشيء على مرادفه للتأكيد، وقيل:
هو عطف تفسيري.
والمراد بالشوق: الشوق إلى ثواب الله تعالى وبالخوف: الخوف من عقابه.
قال بعض العلماء: إن الشوق والخوف إذا بلغا إلى حد الملكة، فإنهما يستلزمان دوام الجد في العمل والإعراض عن الدنيا، ومبدؤهما تصور عظمة الخالق، وبقدر ذلك يكون تصور عظمة وعده ووعيده وبحسب قوة ذلك التصور يكون قوة الشوق والخوف، وهما بابان عظيمان لجنة النعيم، ونهجان واضحان للوصول إلى رضى الرب الكريم (1).
فإن قلت: ما معنى الأمن من السيئات لأجل الخوف؟ قلت: معناه عدم ارتكاب السيئات فإن من لا يرتكب السيئات خوفا من العقاب عليها فإنه آمن من عقابها، فهو من باب إطلاق اللازم على الملزوم.
وفي نسخة ابن إدريس رحمه الله: «وأفر من السيئات» بدلا من آمن، وهو أظهر.
فيه تلميح إلى قوله تعالى في سورة الإنعام: «أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها» (2).
قيل: المراد بالنور الإيمان، وقيل: العلم، وقيل: الحجج البينة والآيات، وقيل:
نور القرآن، والأقوال متقاربة.
والفرق بالتحريك: الخوف، يقال: فرق فرقا - من باب تعب - فهو فرق ككتف، وعطف الخوف عليه من باب عطف الشيء على مرادفه للتأكيد، وقيل:
هو عطف تفسيري.
والمراد بالشوق: الشوق إلى ثواب الله تعالى وبالخوف: الخوف من عقابه.
قال بعض العلماء: إن الشوق والخوف إذا بلغا إلى حد الملكة، فإنهما يستلزمان دوام الجد في العمل والإعراض عن الدنيا، ومبدؤهما تصور عظمة الخالق، وبقدر ذلك يكون تصور عظمة وعده ووعيده وبحسب قوة ذلك التصور يكون قوة الشوق والخوف، وهما بابان عظيمان لجنة النعيم، ونهجان واضحان للوصول إلى رضى الرب الكريم (1).
فإن قلت: ما معنى الأمن من السيئات لأجل الخوف؟ قلت: معناه عدم ارتكاب السيئات فإن من لا يرتكب السيئات خوفا من العقاب عليها فإنه آمن من عقابها، فهو من باب إطلاق اللازم على الملزوم.
وفي نسخة ابن إدريس رحمه الله: «وأفر من السيئات» بدلا من آمن، وهو أظهر.
فيه تلميح إلى قوله تعالى في سورة الإنعام: «أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها» (2).
قيل: المراد بالنور الإيمان، وقيل: العلم، وقيل: الحجج البينة والآيات، وقيل:
نور القرآن، والأقوال متقاربة.