____________________
وهو مجاز مشهور، ومنه «وليبتلي الله ما في صدوركم» (1)، «وما تخفى صدورهم أكبر (2)»، «والله عليم بذات الصدور» (3)، أي: اجعل قلبي خالصا من آفة الحسد، كي لا أحسد أحدا كائنا من كان.
وهمزة أحد قيل: أصلية، فهو اسم موضوع لمن يصلح أن يخاطب، يستوي فيه المفرد والمثنى والمجموع والمذكر والمؤنث. وقيل: مبدلة من الواو فهو بمعنى واحد، وعمومه لوقوعه في حيز النفي.
ومن خلقك: متعلق بمحذوف صفة لأحد، أي: كائنا من خلقك.
ومن: لبيان الجنس، وفائدته تأكيد العموم لدلالته على التعميم بالقياس إلى الجنس دون طائفة مخصوصة.
وقوله: «إلا رجوت» استثناء مفرغ من أعم الأحوال أو أعم الأوقات، محله النصب على الحالية من فاعل أرى، بإضمار قد أو بدونها على الخلاف المشهور، أي:
لا أرى نعمة في حال من الأحوال أو وقت من الأوقات إلا حال كونى راجيا لنفسي أفضل من ذلك.
قول بعضهم: الاستثناء في «إلا رجوت» منقطع لأنه إخراج لما دخل في حكم دلالة المفهوم إذ التقدير: لا يعرض لي عارض في وقت رؤية النعمة إلا رجاء أفضل ذلك، خبط واضح وغلط فاضح، وجهل بمعرفة النحو والإعراب، والله الهادي إلى سبيل الصواب.
تنبيه دل قوله عليه السلام: «وحتى لا أرى نعمة» إلى آخره أن ترجي وتمني الإنسان مثل نعمة غيره أو أفضل منها ليس من الحسد المذموم، بل يستحب ذلك
وهمزة أحد قيل: أصلية، فهو اسم موضوع لمن يصلح أن يخاطب، يستوي فيه المفرد والمثنى والمجموع والمذكر والمؤنث. وقيل: مبدلة من الواو فهو بمعنى واحد، وعمومه لوقوعه في حيز النفي.
ومن خلقك: متعلق بمحذوف صفة لأحد، أي: كائنا من خلقك.
ومن: لبيان الجنس، وفائدته تأكيد العموم لدلالته على التعميم بالقياس إلى الجنس دون طائفة مخصوصة.
وقوله: «إلا رجوت» استثناء مفرغ من أعم الأحوال أو أعم الأوقات، محله النصب على الحالية من فاعل أرى، بإضمار قد أو بدونها على الخلاف المشهور، أي:
لا أرى نعمة في حال من الأحوال أو وقت من الأوقات إلا حال كونى راجيا لنفسي أفضل من ذلك.
قول بعضهم: الاستثناء في «إلا رجوت» منقطع لأنه إخراج لما دخل في حكم دلالة المفهوم إذ التقدير: لا يعرض لي عارض في وقت رؤية النعمة إلا رجاء أفضل ذلك، خبط واضح وغلط فاضح، وجهل بمعرفة النحو والإعراب، والله الهادي إلى سبيل الصواب.
تنبيه دل قوله عليه السلام: «وحتى لا أرى نعمة» إلى آخره أن ترجي وتمني الإنسان مثل نعمة غيره أو أفضل منها ليس من الحسد المذموم، بل يستحب ذلك