____________________
المقدر معدوم لفظا، والتصدر اللفظي هو المقصود كما نص عليه الرضي (1). والوجه الأول - أعني الرفع - أرجح، لسلامته من التقدير بلا مقتض، ومن ثمة أوجبه بعض النحويين في نحو زيد ضربته. ويرده أنه قرئ «سورة أنزلناها» (2) بالنصب.
ومن العجيب قول بعض من تصدى لإعراب الصحيفة الشريفة: إن كم هنا خبرية، واشتغال الفعل بعدها أوجب تقدير عامل لها من جنسه. وهو غلط فاحش فاحذره.
والعائبة: مصدر بمعنى العيب، جاء على فاعلة كعافية وعاقبة. وفي رواية ابن أبي الحديد «كم من عيب سترته علي فلم تفضحني».
والفاء من قوله «فلم تفضحني» عاطفة سببية، كقوله تعالى: «فوكزه موسى فقضى عليه» (3).
وشهره شهرة بالضم - من باب منع -: أظهره وأعلنه.
وقال في القاموس: الشهرة بالضم: ظهور الشيء في شنعة (4). وفي النهاية:
الشهرة: الفضيحة (5).
والشائبة: واحدة الشوائب، وهي الأقذار والأدناس، قاله الجوهري (6). وفي نسخة قديمة «وكم من شائنة» وهي فاعلة من الشين بمعنى العيب والقبيح (7).
قال في الأساس: هو فعل شائن، وهذه شائنة من الشوائن. ووجهك شين ووجهي زين (8).
ومن العجيب قول بعض من تصدى لإعراب الصحيفة الشريفة: إن كم هنا خبرية، واشتغال الفعل بعدها أوجب تقدير عامل لها من جنسه. وهو غلط فاحش فاحذره.
والعائبة: مصدر بمعنى العيب، جاء على فاعلة كعافية وعاقبة. وفي رواية ابن أبي الحديد «كم من عيب سترته علي فلم تفضحني».
والفاء من قوله «فلم تفضحني» عاطفة سببية، كقوله تعالى: «فوكزه موسى فقضى عليه» (3).
وشهره شهرة بالضم - من باب منع -: أظهره وأعلنه.
وقال في القاموس: الشهرة بالضم: ظهور الشيء في شنعة (4). وفي النهاية:
الشهرة: الفضيحة (5).
والشائبة: واحدة الشوائب، وهي الأقذار والأدناس، قاله الجوهري (6). وفي نسخة قديمة «وكم من شائنة» وهي فاعلة من الشين بمعنى العيب والقبيح (7).
قال في الأساس: هو فعل شائن، وهذه شائنة من الشوائن. ووجهك شين ووجهي زين (8).