____________________
قال في القاموس: الجهم الوجه ككتف: الوجه الغليظ المجتمع السمج (1).
وقال الزمخشري في الأساس: وجه جهم: غليظ كثير اللحم ضيق الخلقة وهو الباسر الكريه، وتجهمت الرجل وجهمته: إذا استقبله بوجه مكفهر.
وقيل: هو أن تغلظ له في القول، يقول: تجهمني بما أكره وجهمني به (2) انتهى.
وألجأته إلى كذا إلجاء. اضطررته إليه.
وحرمني معروفه - من باب ضرب - حرما وحرمانا بكسرهما: منعني، وفلان محروم غير مرزوق.
وقليلا: صفة لموصوف محذوف، وهو إما مفعول به أو مصدر، أي: شيئا قليلا، أو عطاء قليلا.
والنكد ككتف والنكد بفتحتين مثل بطل: العسر الذي لا خير فيه، وبالوجهين وردت الرواية في الدعاء وبهما قرئ قوله تعالى: «والذي خبث لا يخرج إلا نكدا» (3)، يقال: نكد عيشهم - من باب تعب - إذا اشتد ولم يهنأ.
وعطاء منكود أيضا: قليل غير مهنأ.
وطويلا يحتمل أن يكون مفعولا مطلقا وأن يكون ظرفا، أي: منا طويلا، أو زمنا طويلا، ويحتمل أن يكون حالا من المن أي: منوا علي المن حال كونه طويلا.
وكثيرا: إما مفعول مطلق أي: ذما كثيرا، أو حال أي: حال كون الذم كثيرا.
ومدار هذا الفصل من الدعاء على بيان أن الله سبحانه إذا لم يتول أمر عبده وكفايته بنفسه، لم يقم بأمره أحد سواه ولم يكفه مئونته غيره، فهو إن وكله إلى نفسه وفوض أمره إليها، كان عاجزا ضعيفا عن القيام بشؤونها وما يصلحها.
وقال الزمخشري في الأساس: وجه جهم: غليظ كثير اللحم ضيق الخلقة وهو الباسر الكريه، وتجهمت الرجل وجهمته: إذا استقبله بوجه مكفهر.
وقيل: هو أن تغلظ له في القول، يقول: تجهمني بما أكره وجهمني به (2) انتهى.
وألجأته إلى كذا إلجاء. اضطررته إليه.
وحرمني معروفه - من باب ضرب - حرما وحرمانا بكسرهما: منعني، وفلان محروم غير مرزوق.
وقليلا: صفة لموصوف محذوف، وهو إما مفعول به أو مصدر، أي: شيئا قليلا، أو عطاء قليلا.
والنكد ككتف والنكد بفتحتين مثل بطل: العسر الذي لا خير فيه، وبالوجهين وردت الرواية في الدعاء وبهما قرئ قوله تعالى: «والذي خبث لا يخرج إلا نكدا» (3)، يقال: نكد عيشهم - من باب تعب - إذا اشتد ولم يهنأ.
وعطاء منكود أيضا: قليل غير مهنأ.
وطويلا يحتمل أن يكون مفعولا مطلقا وأن يكون ظرفا، أي: منا طويلا، أو زمنا طويلا، ويحتمل أن يكون حالا من المن أي: منوا علي المن حال كونه طويلا.
وكثيرا: إما مفعول مطلق أي: ذما كثيرا، أو حال أي: حال كون الذم كثيرا.
ومدار هذا الفصل من الدعاء على بيان أن الله سبحانه إذا لم يتول أمر عبده وكفايته بنفسه، لم يقم بأمره أحد سواه ولم يكفه مئونته غيره، فهو إن وكله إلى نفسه وفوض أمره إليها، كان عاجزا ضعيفا عن القيام بشؤونها وما يصلحها.