____________________
القرآن، ومنه: «قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا» (1) وقوله (2): «إن يدعون من دونه إلا إناثا» (3)، أي: لا يعبدون. والند بالكسر: المثل، قالوا: ولا يقال إلا للمثل المخالف المناد، من نادوت الرجل: إذا خالفته ونافرته، من ند ندودا: إذا نفر، خص بالمماثل بالذات المخالف بالأفعال، كما خص المساوي بالمماثل في المقدار.
والظاهر أن المراد بالضد هنا: المخالف، وبالند: المماثل مطلقا، فإن استعمال الضد بمعنى المخالف أشهر من استعماله بمعنى الكفؤ والنظير.
قال الزمخشري: والنيسابوري: معنى قول الموحد: ليس لله ند ولا ضد: نفي ما يسد مسده ونفي ما ينافيه (4)، والله أعلم.
منعه من الأمر: كفه عنه.
والسرف محركة: اسم من أسرف إسرافا: إذا جاوز الحد في النفقة وغيرها.
والمراد به هنا الأول، ويرادفه التبذير.
وقد تقدم الكلام عليه مبسوطا في الروضة الثامنة عند قوله عليه السلام:
«ونعوذ بك من تناول الإسراف» (5).
وحصنه تحصينا: حماه ومنعه.
والرزق: ما أعطى الله عبده وأمكنه من التصرف فيه. وتلف تلفا - من باب
والظاهر أن المراد بالضد هنا: المخالف، وبالند: المماثل مطلقا، فإن استعمال الضد بمعنى المخالف أشهر من استعماله بمعنى الكفؤ والنظير.
قال الزمخشري: والنيسابوري: معنى قول الموحد: ليس لله ند ولا ضد: نفي ما يسد مسده ونفي ما ينافيه (4)، والله أعلم.
منعه من الأمر: كفه عنه.
والسرف محركة: اسم من أسرف إسرافا: إذا جاوز الحد في النفقة وغيرها.
والمراد به هنا الأول، ويرادفه التبذير.
وقد تقدم الكلام عليه مبسوطا في الروضة الثامنة عند قوله عليه السلام:
«ونعوذ بك من تناول الإسراف» (5).
وحصنه تحصينا: حماه ومنعه.
والرزق: ما أعطى الله عبده وأمكنه من التصرف فيه. وتلف تلفا - من باب