____________________
ومن أسمائه الحسنى الحليم أي: الذي لا يستخفه شئ من معاصي العباد ولا يستفزه الغضب عليهم، ولكنه جعل لكل شئ أمدا فهو منته إليه.
وفي الحديث أن الله يمهل ولا يهمل (1). قال الله تعالى «ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا» (2).
أمرته بالدعاء إشارة إلى قوله تعالى: «ادعوني أستجب لكم» (3).
ولبيك: مثنى مصدر لب بالمكان إذا أقام به، وجوز أن يكون مصدر ألب بمعنى لب، فيكون محذوف الزوائد. والوجه الأول، لأن الأصل عدم الحذف، فالأصل إذن ألب لك لبين، أي: أقيم على طاعتك لبا كثيرا متتاليا متكررا، وليس المراد خصوص الاثنين، وجعلت التثنية دالة على التكثير لأنها أول تضعيف للعدد.
وزعم يونس أن لبيك مفرد ك «لديك»، والأصل لبب كجعفر قلبت الباء الأخيرة ياء لثقل التضعيف، ثم قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم صارت ياء بالإضافة إلى الضمير كلديك وعليك (4).
وسعديك: تابعة لبيك، أي: أسعدك إسعادا بعد إسعاد، أي: كلما دعوتني أجبتك وساعدتك، ولا تستعمل بدونها وتستعمل لبيك بدونها. وهما منصوبان بعامل محذوف واجب الحذف لوجود القرينة وهي النصب المشعر بالحذف وقيام التكرير مقام المحذوف، كذا قيل.
وفي الحديث أن الله يمهل ولا يهمل (1). قال الله تعالى «ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا» (2).
أمرته بالدعاء إشارة إلى قوله تعالى: «ادعوني أستجب لكم» (3).
ولبيك: مثنى مصدر لب بالمكان إذا أقام به، وجوز أن يكون مصدر ألب بمعنى لب، فيكون محذوف الزوائد. والوجه الأول، لأن الأصل عدم الحذف، فالأصل إذن ألب لك لبين، أي: أقيم على طاعتك لبا كثيرا متتاليا متكررا، وليس المراد خصوص الاثنين، وجعلت التثنية دالة على التكثير لأنها أول تضعيف للعدد.
وزعم يونس أن لبيك مفرد ك «لديك»، والأصل لبب كجعفر قلبت الباء الأخيرة ياء لثقل التضعيف، ثم قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم صارت ياء بالإضافة إلى الضمير كلديك وعليك (4).
وسعديك: تابعة لبيك، أي: أسعدك إسعادا بعد إسعاد، أي: كلما دعوتني أجبتك وساعدتك، ولا تستعمل بدونها وتستعمل لبيك بدونها. وهما منصوبان بعامل محذوف واجب الحذف لوجود القرينة وهي النصب المشعر بالحذف وقيام التكرير مقام المحذوف، كذا قيل.