____________________
المضموم هو الطاقة، والمفتوح هو المشقة والجهد بالفتح أيضا: المبالغة والغاية، وهو مصدر من جهد في الأمر جهدا - من باب نفع -: إذا طلب واستقصى حتى بلغ غايته في الطلب، وإرادة هذا المعنى محتملة هنا.
وفي رواية «بالجهد» مضموما، قال بعض المترجمين: ومعناه غير واضح.
قلت: هي لغة في الجهد بالفتح بمعنى المشقة، حكاها النووي في شرح مسلم، قال: وفيه فأصابهم قحط وجهد، بفتح الجيم، أي: مشقة شديدة وحكي ضمها (1) انتهى.
والبلاء هنا: اسم من ابتلاه الله بكذا أي: أصابه بما يكرهه ويشق عليه.
والفقر: فقدان الكفاف.
وحظره حظرا - من باب قتل -: منعه، والمراد به المبالغة في التضييق والتقليل.
ووكلت فلانا إلى فلان - من باب وعد - ألجأته إليه وفوضت أمره إليه فجعلته متوكلا ومعتمدا عليه، ومنه: لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا (2).
قال بعض العلماء: من اعتقد جزما أو ظنا بأن نفسه أو أحدا غير الله تعالى ممن ينسب إليه التأثير والقدرة، هو المتمكن من الفعل وأنه تام القدرة على تحصيل مراده، فإن ذلك من أقوى الأسباب المعدة لأن يفيض الله تعالى على قلبه صورة الاعتماد على المعتمد فيه والمتوكل عليه، وهذا معنى وكله الله إلى نفسه أو إلى خلقه (3) انتهى.
وتفرد بالأمر: انفرد به ولم يشاركه فيه غيره، ومعنى تفرده تعالى بحاجته أن لا يجعل بينه واسطة في قضائها، بل يقضيها له ابتداء من غير إمداد وإعانة من الخلق.
وفي رواية «بالجهد» مضموما، قال بعض المترجمين: ومعناه غير واضح.
قلت: هي لغة في الجهد بالفتح بمعنى المشقة، حكاها النووي في شرح مسلم، قال: وفيه فأصابهم قحط وجهد، بفتح الجيم، أي: مشقة شديدة وحكي ضمها (1) انتهى.
والبلاء هنا: اسم من ابتلاه الله بكذا أي: أصابه بما يكرهه ويشق عليه.
والفقر: فقدان الكفاف.
وحظره حظرا - من باب قتل -: منعه، والمراد به المبالغة في التضييق والتقليل.
ووكلت فلانا إلى فلان - من باب وعد - ألجأته إليه وفوضت أمره إليه فجعلته متوكلا ومعتمدا عليه، ومنه: لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا (2).
قال بعض العلماء: من اعتقد جزما أو ظنا بأن نفسه أو أحدا غير الله تعالى ممن ينسب إليه التأثير والقدرة، هو المتمكن من الفعل وأنه تام القدرة على تحصيل مراده، فإن ذلك من أقوى الأسباب المعدة لأن يفيض الله تعالى على قلبه صورة الاعتماد على المعتمد فيه والمتوكل عليه، وهذا معنى وكله الله إلى نفسه أو إلى خلقه (3) انتهى.
وتفرد بالأمر: انفرد به ولم يشاركه فيه غيره، ومعنى تفرده تعالى بحاجته أن لا يجعل بينه واسطة في قضائها، بل يقضيها له ابتداء من غير إمداد وإعانة من الخلق.