____________________
خلاف الباطل، وهو الحكم المطابق للواقع.
والباء: للملابسة، أي: ملتبسا بالحق، أو للتعدية بتضمين القول معنى التكلم، فيجوز أن يراد بالحق: القول الواقع بحسب ما يجب وفي وقت يجب.
وعز: إما ماضي يعز بفتح العين بمعنى شق واشتد، يقال: عز علي ما أصابك أي: شق واشتد، وإما ماضي يعز بكسر العين بمعنى قل حتى لا يكاد يوجد.
والضمير فيه بالمعنيين إما راجع إلى القول أو إلى الحق، والمشقة على المعنى الأول إما بالنسبة إلى المقول له (1) وهو الأظهر، وإما بالنسبة إلى القائل باعتبار خوف نفار القلوب عنه واحتمال الأذية له.
والمعنى على الثاني: وإن كان الحق أو القول به قليلا لكثرة الباطل وأهله.
ومن كلام أمير المؤمنين عليه السلام: حق وباطل ولكل أهل، فلئن أمر الباطل فقديما فعل، ولئن قل الحق فربما ولعل، ولقلما أدبر شئ فأقبل (2).
يقال: أمر الشيء - من باب علم - أمرا وأمرة بالفتح: أي كثر.
وقوله: «فربما ولعل» وعد بكثرة الحق مع تشكيك فيه وتمن له، وتمام الكلام استبعاد لرجوع الحق إلى الكثرة بعد قلته على وجه كلي.
و «إن» من قوله: «وإن عز»: هي المسماة بالوصلية، وقد سلف الكلام عليها غير مرة.
قوله عليه السلام: «واستقلال الخير» إلى آخره، استقل الشيء: عده قليلا، وهو سؤال للتوفيق للاعتراف بالتقصير فيما أتاه ويأتيه من الخيرات قولا وفعلا، ليخرج من العجب والكسل في كسب الخير، مع ما فيه من الاعتراف بالحاجة والذل والعبودية، لأن من استقل خير نفسه كان في مقام الذل والحاجة والانكسار،
والباء: للملابسة، أي: ملتبسا بالحق، أو للتعدية بتضمين القول معنى التكلم، فيجوز أن يراد بالحق: القول الواقع بحسب ما يجب وفي وقت يجب.
وعز: إما ماضي يعز بفتح العين بمعنى شق واشتد، يقال: عز علي ما أصابك أي: شق واشتد، وإما ماضي يعز بكسر العين بمعنى قل حتى لا يكاد يوجد.
والضمير فيه بالمعنيين إما راجع إلى القول أو إلى الحق، والمشقة على المعنى الأول إما بالنسبة إلى المقول له (1) وهو الأظهر، وإما بالنسبة إلى القائل باعتبار خوف نفار القلوب عنه واحتمال الأذية له.
والمعنى على الثاني: وإن كان الحق أو القول به قليلا لكثرة الباطل وأهله.
ومن كلام أمير المؤمنين عليه السلام: حق وباطل ولكل أهل، فلئن أمر الباطل فقديما فعل، ولئن قل الحق فربما ولعل، ولقلما أدبر شئ فأقبل (2).
يقال: أمر الشيء - من باب علم - أمرا وأمرة بالفتح: أي كثر.
وقوله: «فربما ولعل» وعد بكثرة الحق مع تشكيك فيه وتمن له، وتمام الكلام استبعاد لرجوع الحق إلى الكثرة بعد قلته على وجه كلي.
و «إن» من قوله: «وإن عز»: هي المسماة بالوصلية، وقد سلف الكلام عليها غير مرة.
قوله عليه السلام: «واستقلال الخير» إلى آخره، استقل الشيء: عده قليلا، وهو سؤال للتوفيق للاعتراف بالتقصير فيما أتاه ويأتيه من الخيرات قولا وفعلا، ليخرج من العجب والكسل في كسب الخير، مع ما فيه من الاعتراف بالحاجة والذل والعبودية، لأن من استقل خير نفسه كان في مقام الذل والحاجة والانكسار،