____________________
وبنو الأباطح والمشاعر والصفا * والركن والبيت العتيق وزمزم فإنه أحسن التناسب في البيت الأول بين أسماء السور، وفي الثاني بين الجهات الحجازية.
والقوة: تعود إلى كمال القدرة، ويقابلها الضعف، والمراد سؤال إفاضة قوة على استعداده ليقوى بذلك على قهر النفس الأمارة بالسوء، ويستعد للقيام بجميع مراضي الحق عز شأنه.
وقد تقدم الكلام على الفرار إليه سبحانه والرغبة فيما عنده في أوائل هذه الروضة.
الوحشة من الناس: الانقطاع والنفور وبعد القلوب من المودات.
ورجل شر: أي ذو شر وقوم أشرار وشرار، والشر: السوء والفساد والظلم.
والانس بالضم: اسم من أنس به - من باب علم -: إذا سكن إليه ولم ينفر عنه.
والمراد بشرار خلقه: أعداؤه وأهل معصيته كما تقتضيه المقابلة. وهم طبقات:
فمنهم: الكافر، ومنهم: المبتدع، ومنهم: أهل المعصية التي فيها إضرار الخلق كالظلم وشهادة الزور، ومنهم: أهل الذنوب التي لا يتعدى ضررها كشرب الخمر وترك الصلاة وكل هؤلاء يجب النفور عنهم وعدم السكون إليهم لأن النفس سريعة الميل إلى الشرور، فتميل إلى طبع الصاحب سريعا، فتستعد لصدور ما يصدر عنه من المنكرات.
وبالعكس من ذلك إذا كان الجليس والأنيس وليا لله مطيعا له، زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المرء مع دين خليله وقرينه (1).
والقوة: تعود إلى كمال القدرة، ويقابلها الضعف، والمراد سؤال إفاضة قوة على استعداده ليقوى بذلك على قهر النفس الأمارة بالسوء، ويستعد للقيام بجميع مراضي الحق عز شأنه.
وقد تقدم الكلام على الفرار إليه سبحانه والرغبة فيما عنده في أوائل هذه الروضة.
الوحشة من الناس: الانقطاع والنفور وبعد القلوب من المودات.
ورجل شر: أي ذو شر وقوم أشرار وشرار، والشر: السوء والفساد والظلم.
والانس بالضم: اسم من أنس به - من باب علم -: إذا سكن إليه ولم ينفر عنه.
والمراد بشرار خلقه: أعداؤه وأهل معصيته كما تقتضيه المقابلة. وهم طبقات:
فمنهم: الكافر، ومنهم: المبتدع، ومنهم: أهل المعصية التي فيها إضرار الخلق كالظلم وشهادة الزور، ومنهم: أهل الذنوب التي لا يتعدى ضررها كشرب الخمر وترك الصلاة وكل هؤلاء يجب النفور عنهم وعدم السكون إليهم لأن النفس سريعة الميل إلى الشرور، فتميل إلى طبع الصاحب سريعا، فتستعد لصدور ما يصدر عنه من المنكرات.
وبالعكس من ذلك إذا كان الجليس والأنيس وليا لله مطيعا له، زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المرء مع دين خليله وقرينه (1).