دعاء 18 وكان من دعائه عليه السلام إذا دفع عنه ما يحذر او عجل له مطلبه اللهم لك الحمد على حسن قضائك وبما صرفت عنى من بلاءك فلا تجعل حظى من رحمتك ما عجلت لي من عافيتك فأكون قد شقيت بما أحببت وسعد غيرى بما كرهت وإن يكن ما ظللت فيه او بت فيه من هذه العافية بين يدي بلاء لا ينقطع ووزر لا يرتفع فقدم لي ما أخرت وأخر عنى ما قدمت فغير كثير ما عاقبته الفناء وغير قليل ما عاقبته البقاء وصل على محمد وآله
(٢١٩)