____________________
قال ابن قتيبة: والعامة تجعل أشفار العين الشعر، وهو غلط، وإنما الأشفار حروف العين التي ينبت عليها الشعر، والشعر الهدب (1).
والنحب والنحيب والانتحاب: البكاء بصوت طويل ومد، قاله في النهاية (2).
وقال في القاموس: النحيب أشد البكاء، وانتحب تنفس شديدا (3). وفي الأساس: نحب الباكي ينحب نحيبا وانتحب انتحابا: جد في بكائه (4).
وانتشر العصب وتنشر: انتفخ.
وقال في الصحاح: الانتشار انتفاخ في عصب الدابة ويكون ذلك من التعب» (5).
والخلع ويحرك: زوال المفاصل من غير بينونة، خلع مفصله فانخلع أي: أزاله عن مكانه.
والصلب بالضم: الظهر.
وفي القاموس: هو عظم من لدن الكاهل إلى العجب (6). وفقأ عينه - من باب منع - خسفها فانفقأت وتفقأت. والحدقة: سواد العين، وتطلق على جملة العين.
وطول عمري: منصوب على الظرفية، أي: مدة امتداد عمري، من طال الشيء بمعنى امتد.
وماء الرماد: أي المشوب بالرماد، وماء رمد أي كدر صار على لون الرماد.
وإنما خص الرماد بالذكر لوجهين:
أحدهما: تجفيفه الذي هو خلاف الغرض المطلوب من شرب الماء وهو الترطيب، فلا يكون في شربه غناء للشارب. فإن الرماد بأنواعه مجفف.
والنحب والنحيب والانتحاب: البكاء بصوت طويل ومد، قاله في النهاية (2).
وقال في القاموس: النحيب أشد البكاء، وانتحب تنفس شديدا (3). وفي الأساس: نحب الباكي ينحب نحيبا وانتحب انتحابا: جد في بكائه (4).
وانتشر العصب وتنشر: انتفخ.
وقال في الصحاح: الانتشار انتفاخ في عصب الدابة ويكون ذلك من التعب» (5).
والخلع ويحرك: زوال المفاصل من غير بينونة، خلع مفصله فانخلع أي: أزاله عن مكانه.
والصلب بالضم: الظهر.
وفي القاموس: هو عظم من لدن الكاهل إلى العجب (6). وفقأ عينه - من باب منع - خسفها فانفقأت وتفقأت. والحدقة: سواد العين، وتطلق على جملة العين.
وطول عمري: منصوب على الظرفية، أي: مدة امتداد عمري، من طال الشيء بمعنى امتد.
وماء الرماد: أي المشوب بالرماد، وماء رمد أي كدر صار على لون الرماد.
وإنما خص الرماد بالذكر لوجهين:
أحدهما: تجفيفه الذي هو خلاف الغرض المطلوب من شرب الماء وهو الترطيب، فلا يكون في شربه غناء للشارب. فإن الرماد بأنواعه مجفف.