____________________
النسيان: نقيض الذكر، وقد يطلق على الترك، أي: لا تجعلني غير حافظ أو تاركا لذكرك.
وقوله: «فيما أوليتني» متعلق بقوله: «ناسيا»، أو ب «ذكرك» وفي: ظرفية مجازية.
وما: اسم موصول، والعائد محذوف أي: فيما أوليتنيه.
وأوليته معروفا: أعطيته إياه.
والغفلة: غيبة الشيء عن البال، وقد تستعمل في ترك الشيء إهمالا وإعراضا، كما في قوله تعالى: «وهم في غفلة معرضون» (1)، وعدى غافلا باللام وحقه أن يعدى ب «عن» فيقال: غفلت عنه لتضمينه معنى النسيان، وباب التضمين واسع جدا، ومنه قوله تعالى: «الرفث إلى نسائكم» (2)، ضمن الرفث معنى الإفضاء فعداه ب «إلى» مثل «وقد أفضى بعضكم إلى بعض» (3)، وإنما أصل الرفث أن يتعدى بالباء، يقال: رفث فلان بامرأته أي: لا تجعلني غافلا عن شكر إحسانك، كما وقع في نسخة أخرى.
والإبلاء: الإنعام والإحسان، ومنه حديث: من أبلى فذكر فقد شكر (4).
وحديث كعب: ما أعرف أحدا أبلاه الله أحسن مما أبلاني (5).
قال القتيبي: يقال من الخير: أبليته، ومن الشر: بلوته أبلوه بلاء (6).
وقوله: «فيما أوليتني» متعلق بقوله: «ناسيا»، أو ب «ذكرك» وفي: ظرفية مجازية.
وما: اسم موصول، والعائد محذوف أي: فيما أوليتنيه.
وأوليته معروفا: أعطيته إياه.
والغفلة: غيبة الشيء عن البال، وقد تستعمل في ترك الشيء إهمالا وإعراضا، كما في قوله تعالى: «وهم في غفلة معرضون» (1)، وعدى غافلا باللام وحقه أن يعدى ب «عن» فيقال: غفلت عنه لتضمينه معنى النسيان، وباب التضمين واسع جدا، ومنه قوله تعالى: «الرفث إلى نسائكم» (2)، ضمن الرفث معنى الإفضاء فعداه ب «إلى» مثل «وقد أفضى بعضكم إلى بعض» (3)، وإنما أصل الرفث أن يتعدى بالباء، يقال: رفث فلان بامرأته أي: لا تجعلني غافلا عن شكر إحسانك، كما وقع في نسخة أخرى.
والإبلاء: الإنعام والإحسان، ومنه حديث: من أبلى فذكر فقد شكر (4).
وحديث كعب: ما أعرف أحدا أبلاه الله أحسن مما أبلاني (5).
قال القتيبي: يقال من الخير: أبليته، ومن الشر: بلوته أبلوه بلاء (6).