____________________
لا يجدي نفعا في الآخرة، وبه فسر قول أمير المؤمنين عليه السلام: من لم ينفعه الحق يضره الباطل (1).
والزيغ: الميل، يقال: زاغ عن الطريق يزيغ زيغا.
والنية: عزم القلب على أمر من الأمور، وتطلق على الوجه الذي ينويه الإنسان، ولا يبعد إرادة هذا المعنى هنا.
والرشد: الصواب.
وقال الهروي: هو الهدى والاستقامة (2).
وقال في القاموس: هو الاستقامة على طريق الحق مع تصلب فيه (3).
والشك لغة: خلاف اليقين، وهو التردد بين شيئين سواء استوى طرفاه أو رجح أحدهما على الآخر.
واصطلاحا: هو التردد بين شيئين على حد سواء، وإن رجح أحدهما فالراجح ظن والمرجوح وهم.
يقال: الشك اضطراب القلب والنفس، وهذا المعنى هو المراد هنا، إذ المراد بنية الرشد التي لا شك فيها: النية الصائبة الصحيحة المستقيمة التي لا اضطراب للقلب والنفس فيها، لا كنية من يعبد الله على حرف، فان أصابه خير اطمأن به، وأن أصابته فتنة انقلب على وجهه، خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين.
واعلم أن مدار هذه الفقرات الثلاث من الدعاء على طلب الاستقامة في الاعتقادات والأخلاق والأعمال، وذلك منتظم لجميع محاسن الأحكام الأصلية والفرعية والكمالات النظرية والعملية، والخروج عن عهدته في غاية ما يكون من الصعوبة.
والزيغ: الميل، يقال: زاغ عن الطريق يزيغ زيغا.
والنية: عزم القلب على أمر من الأمور، وتطلق على الوجه الذي ينويه الإنسان، ولا يبعد إرادة هذا المعنى هنا.
والرشد: الصواب.
وقال الهروي: هو الهدى والاستقامة (2).
وقال في القاموس: هو الاستقامة على طريق الحق مع تصلب فيه (3).
والشك لغة: خلاف اليقين، وهو التردد بين شيئين سواء استوى طرفاه أو رجح أحدهما على الآخر.
واصطلاحا: هو التردد بين شيئين على حد سواء، وإن رجح أحدهما فالراجح ظن والمرجوح وهم.
يقال: الشك اضطراب القلب والنفس، وهذا المعنى هو المراد هنا، إذ المراد بنية الرشد التي لا شك فيها: النية الصائبة الصحيحة المستقيمة التي لا اضطراب للقلب والنفس فيها، لا كنية من يعبد الله على حرف، فان أصابه خير اطمأن به، وأن أصابته فتنة انقلب على وجهه، خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين.
واعلم أن مدار هذه الفقرات الثلاث من الدعاء على طلب الاستقامة في الاعتقادات والأخلاق والأعمال، وذلك منتظم لجميع محاسن الأحكام الأصلية والفرعية والكمالات النظرية والعملية، والخروج عن عهدته في غاية ما يكون من الصعوبة.