اللهم لك الحمد على حسن قضائك، وبما صرفت عني من بلائك.
____________________
دفع الله عنه السوء دفعا - من باب منع -: صرفه وحذر الشيء حذرا - من باب تعب -: خافه.
وعجل له مطلبه: قضاه بسرعة. وإنما حذف الفاعل وأسند الفعل إلى المفعول للعلم بأن الفاعل لذلك إنما هو الله سبحانه، فتعينه مغن عن ذكره ولو ذكره لغرض التبرك والاستلذاذ جاز.
قدم الخبر للتخصيص، أي: لك الحمد دون غيرك. والمراد بقضائه سبحانه:
حكمه بوجود ما قدره في الأزل، وبحسنه: كونه على وفق الحكمة والمصلحة، هذا إن حملناه على العموم، ويدخل فيه قضاؤه له بتعجيل مطلبه. وإن حملناه على خصوص قضائه بإتجاح مسؤوله ومطلبه، فالمراد بحسنه كونه على وفق ما أراد، من تيسيره وتعجيله مع كونه على وفق المصلحة والحكمة.
والباء من قوله: «وبما صرفت»: للتعليل.
وعجل له مطلبه: قضاه بسرعة. وإنما حذف الفاعل وأسند الفعل إلى المفعول للعلم بأن الفاعل لذلك إنما هو الله سبحانه، فتعينه مغن عن ذكره ولو ذكره لغرض التبرك والاستلذاذ جاز.
قدم الخبر للتخصيص، أي: لك الحمد دون غيرك. والمراد بقضائه سبحانه:
حكمه بوجود ما قدره في الأزل، وبحسنه: كونه على وفق الحكمة والمصلحة، هذا إن حملناه على العموم، ويدخل فيه قضاؤه له بتعجيل مطلبه. وإن حملناه على خصوص قضائه بإتجاح مسؤوله ومطلبه، فالمراد بحسنه كونه على وفق ما أراد، من تيسيره وتعجيله مع كونه على وفق المصلحة والحكمة.
والباء من قوله: «وبما صرفت»: للتعليل.