____________________
والسهل: خلاف الحزن، وهو ما غلظ من الأرض وصعب سلوكه، وسهل الطريق تسهيلا: جعله سهلا.
والسبل بضمتين: جمع سبيل، وهو الطريق.
وفرق بينهما: بأن السبيل أغلب وقوعا في الخير، ولا يكاد اسم الطريق يراد به الخير إلا مقترنا بوصف أو إضافة تخلصه لذلك، كقوله تعالى: «يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم» (1).
والمراد بالسبل: الطاعات والخيرات والأسباب التي يكتسب بها العبد الملكات الفاضلة الموصولة إلى رضاه تعالى، وبتسهيلها: توفيقه للقيام بها من غير مشقة وعسر، وهي استعارة مرشحة.
والأحوال: جمع حال، والمراد بها هنا المعنى اللغوي، وهو الوصف حالا كان أو ملكة، فيعم الصحة والمرض، والسرور والحزن، والحلم والغضب، وغير ذلك من الكيفيات النفسانية راسخة كانت أو زائلة.
وتحسين العمل: توفيقه لتأدية ما توجبه المعرفة شرعا أو عرفا من الأعمال بأحسن جهاتها وبمقدار تمامها.
نبه للأمر نبها - من باب تعب -: فطن له، ونبهته له وعليه تنبيها: فطنته.
والذكر: عبارة عن وجدان المذكور وحضوره في القلب.
وله لب هو المقصود، وقشور ثلاثة.
فالأعلى ذكر اللسان، ثم ذكر القلب تكلفا بحيث يحتاج إلى مراقبته حتى
والسبل بضمتين: جمع سبيل، وهو الطريق.
وفرق بينهما: بأن السبيل أغلب وقوعا في الخير، ولا يكاد اسم الطريق يراد به الخير إلا مقترنا بوصف أو إضافة تخلصه لذلك، كقوله تعالى: «يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم» (1).
والمراد بالسبل: الطاعات والخيرات والأسباب التي يكتسب بها العبد الملكات الفاضلة الموصولة إلى رضاه تعالى، وبتسهيلها: توفيقه للقيام بها من غير مشقة وعسر، وهي استعارة مرشحة.
والأحوال: جمع حال، والمراد بها هنا المعنى اللغوي، وهو الوصف حالا كان أو ملكة، فيعم الصحة والمرض، والسرور والحزن، والحلم والغضب، وغير ذلك من الكيفيات النفسانية راسخة كانت أو زائلة.
وتحسين العمل: توفيقه لتأدية ما توجبه المعرفة شرعا أو عرفا من الأعمال بأحسن جهاتها وبمقدار تمامها.
نبه للأمر نبها - من باب تعب -: فطن له، ونبهته له وعليه تنبيها: فطنته.
والذكر: عبارة عن وجدان المذكور وحضوره في القلب.
وله لب هو المقصود، وقشور ثلاثة.
فالأعلى ذكر اللسان، ثم ذكر القلب تكلفا بحيث يحتاج إلى مراقبته حتى