____________________
والقرنية في الأولى المجرور أعني الضمير في «به» العائد إلى السقي، فإنه قرينة على أن الإحياء استعارة، لأن الإحياء الحقيقي لا يكون بالسقي.
وفي الثانية الإسناد إلى الفاعل، لأن الموت الذي يحيى المتصف به بالسقي لا يكون حقيقيا.
وترد به: أي ترجع، من رددت الشيء إذا رجعته. وفات الأمر: ذهب ومضى.
قال الفيومي: والأصل فات وقت فعله، ومنه فاتت الصلاة إذا خرج وقتها ولم تفعل (1).
والمراد برد ما قد فات: تدارك ما قد مضى وقت حصوله من المنافع، وجبران ما قد نقص منه، وبإخراج ما هو آت: إيجاد ما لم يوجد بعد من الأرزاق المتسببة عن السقي.
الأقوات: جمع قوت، وهو ما يؤكل ليمسك الرمق.
وفي: مزيدة للتوكيد، نحو «اركبوا فيها» (2) أي: اركبوها أو على معنى تجعل التوسعة فيها، بأن جعل توسع مع كونه متعديا منزلة اللازم للمبالغة، نحو فلان يعطي ويمنع، ثم عدي كما يعدى اللازم كقوله:
يخرج في عراقيها نصلي أي: يفعل الجرح في عراقيبها.
أو على تضمينه معنى تبارك، كقوله تعالى: «وأصلح لي في ذريتي» (3) أي بارك. نصب سحابا على الحال من «سقي»، وصح كونه حالا مع جموده، لكونه نوعا
وفي الثانية الإسناد إلى الفاعل، لأن الموت الذي يحيى المتصف به بالسقي لا يكون حقيقيا.
وترد به: أي ترجع، من رددت الشيء إذا رجعته. وفات الأمر: ذهب ومضى.
قال الفيومي: والأصل فات وقت فعله، ومنه فاتت الصلاة إذا خرج وقتها ولم تفعل (1).
والمراد برد ما قد فات: تدارك ما قد مضى وقت حصوله من المنافع، وجبران ما قد نقص منه، وبإخراج ما هو آت: إيجاد ما لم يوجد بعد من الأرزاق المتسببة عن السقي.
الأقوات: جمع قوت، وهو ما يؤكل ليمسك الرمق.
وفي: مزيدة للتوكيد، نحو «اركبوا فيها» (2) أي: اركبوها أو على معنى تجعل التوسعة فيها، بأن جعل توسع مع كونه متعديا منزلة اللازم للمبالغة، نحو فلان يعطي ويمنع، ثم عدي كما يعدى اللازم كقوله:
يخرج في عراقيها نصلي أي: يفعل الجرح في عراقيبها.
أو على تضمينه معنى تبارك، كقوله تعالى: «وأصلح لي في ذريتي» (3) أي بارك. نصب سحابا على الحال من «سقي»، وصح كونه حالا مع جموده، لكونه نوعا