____________________
صلى الله عليه وآله (1).
اليد: منع الظلم، والقوة والقدرة، والسلطان، والغلبة. قيل: ومنه قوله تعالى:
«حتى يعطوا الجزية عن يد» (2) أي: عن قدرة عليهم وغلبة.
واللسان هنا مجاز عن الحجة.
قال الزمخشري في الأساس: فلان ينطق بلسان الله أي: بحجته وكلامه (3).
وظفر بعدوه وعليه (4) من باب تعب -: غلبه.
وعاند فلان عنادا: إذا ركب الخلاف والعصيان.
وفي الأساس: رجل عنيد ومعاند: يعرف الحق فيأباه ويكون منه في شق، من العند وهو الجانب (5).
والمكر: الخديعة، مكر مكرا - من باب قتل - فهو ماكر، ومكر الله: جازى على المكر، وسمي الجزاء مكرا كما سمي جزاء السيئة سيئة على سبيل مقابلة اللفظ باللفظ، ويسمى مشاكلة، وعلى هذا المعنى يحمل المكر المطلوب هنا.
وقال الراغب: المكر والخديعة متقاربان، وهما اسمان لكل فعل يقصد فاعله في باطنه خلاف ما يقتضيه ظاهره. وذلك ضربان:
أحدهما: مذموم وهو الأشهر عند الناس، وذلك أن يقصد فاعله إنزال مكروه
اليد: منع الظلم، والقوة والقدرة، والسلطان، والغلبة. قيل: ومنه قوله تعالى:
«حتى يعطوا الجزية عن يد» (2) أي: عن قدرة عليهم وغلبة.
واللسان هنا مجاز عن الحجة.
قال الزمخشري في الأساس: فلان ينطق بلسان الله أي: بحجته وكلامه (3).
وظفر بعدوه وعليه (4) من باب تعب -: غلبه.
وعاند فلان عنادا: إذا ركب الخلاف والعصيان.
وفي الأساس: رجل عنيد ومعاند: يعرف الحق فيأباه ويكون منه في شق، من العند وهو الجانب (5).
والمكر: الخديعة، مكر مكرا - من باب قتل - فهو ماكر، ومكر الله: جازى على المكر، وسمي الجزاء مكرا كما سمي جزاء السيئة سيئة على سبيل مقابلة اللفظ باللفظ، ويسمى مشاكلة، وعلى هذا المعنى يحمل المكر المطلوب هنا.
وقال الراغب: المكر والخديعة متقاربان، وهما اسمان لكل فعل يقصد فاعله في باطنه خلاف ما يقتضيه ظاهره. وذلك ضربان:
أحدهما: مذموم وهو الأشهر عند الناس، وذلك أن يقصد فاعله إنزال مكروه