____________________
وروى ثقة الإسلام أيضا بسند صحيح عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: سمعته يقول: إذا كان يوم القيامة جمع الله تبارك وتعالى الأولين والآخرين في صعيد واحد، ثم ينادي مناد أين أهل الفضل؟ قال: فيقوم عنق من الناس، فتلقاهم الملائكة فيقولون: وما كان فضلكم؟ فيقولون: كنا نصل من قطعنا ونعطي من حرمنا ونعفو عمن ظلمنا، فيقال لهم: صدقتم ادخلوا الجنة (1).
والأخبار في هذا المعنى كثيرة جدا.
قال بعض العارفين: وقد نبه الله تعالى على التنفير من مقابلة السيئة بمثلها بلطيف من المقال، فقال: «وجزاء سيئة سيئة مثلها» (2)، فسمى مجازا المسئ على إساءته، وقال: «فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم» (3)، فسمى المجازي على الاعتداء معتديا، تنبيها على أنه قد كاد يكون إياه.
حليت المرأة تحلية: ألبستها الحلي، والسيف: جعلت له حلية، وتعديته بالباء
والأخبار في هذا المعنى كثيرة جدا.
قال بعض العارفين: وقد نبه الله تعالى على التنفير من مقابلة السيئة بمثلها بلطيف من المقال، فقال: «وجزاء سيئة سيئة مثلها» (2)، فسمى مجازا المسئ على إساءته، وقال: «فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم» (3)، فسمى المجازي على الاعتداء معتديا، تنبيها على أنه قد كاد يكون إياه.
حليت المرأة تحلية: ألبستها الحلي، والسيف: جعلت له حلية، وتعديته بالباء