____________________
هذا الدعاء، فهو في الحقيقة تعجب من عظيم حلمه تعالى وجليل كرمه وسعة رحمته.
بل: هنا حرف ابتداء، لأن تاليها جملة، لا عاطفة على الصحيح ومعنى الإضراب فيها الانتقال من غرض إلى آخر.
والآثار: جمع أثر كسبب وأسباب، وهو هنا إما اسم من أثرت الحديث أثرا بالسكون - من باب قتل - بمعنى نقلته، فتكون الآثار بمعنى الأشياء المأثورة عنه، وأما بمعنى العلامة والسمة أي: أقبح سمات، والمراد بها ما اتسم به من الأعمال.
وقيل: الآثار هي الأعمال التي تبقى بعد عاملها سنة يقتدى فيها به، حسنة كانت كعلم علمه أو كتاب ألفه أو مسجد بناه أو غير ذلك من وجوه البر، أو السيئة كتأسيس قوانين الظلم والعدوان وترتيب مبادئ الشر والفساد، وبذلك فسر قوله تعالى: «ونكتب ما قدموا وآثارهم»، (1) وأصله من الأثر الذي هو بقية الشيء.
وشنع الشيء بالضم شناعة: قبح فهو شنيع.
والباطل: هو الذي لا يكون صحيحا بأصله، ولذلك أطلق على كل ما خالف الحق، وأصله من بطل الشيء بمعنى فسد. وتهور الرجل تهورا: وقع في الأمر بقلة مبالاة.
وتيقظ للأمر: تنبه له وفطن.
والوعيد: التهديد.
وارتقبه ارتقابا: انتظره.
وانتصاب ذنوبا وما بعده على التمييز، وأن من قوله: «من أن أحصي»: مصدرية
بل: هنا حرف ابتداء، لأن تاليها جملة، لا عاطفة على الصحيح ومعنى الإضراب فيها الانتقال من غرض إلى آخر.
والآثار: جمع أثر كسبب وأسباب، وهو هنا إما اسم من أثرت الحديث أثرا بالسكون - من باب قتل - بمعنى نقلته، فتكون الآثار بمعنى الأشياء المأثورة عنه، وأما بمعنى العلامة والسمة أي: أقبح سمات، والمراد بها ما اتسم به من الأعمال.
وقيل: الآثار هي الأعمال التي تبقى بعد عاملها سنة يقتدى فيها به، حسنة كانت كعلم علمه أو كتاب ألفه أو مسجد بناه أو غير ذلك من وجوه البر، أو السيئة كتأسيس قوانين الظلم والعدوان وترتيب مبادئ الشر والفساد، وبذلك فسر قوله تعالى: «ونكتب ما قدموا وآثارهم»، (1) وأصله من الأثر الذي هو بقية الشيء.
وشنع الشيء بالضم شناعة: قبح فهو شنيع.
والباطل: هو الذي لا يكون صحيحا بأصله، ولذلك أطلق على كل ما خالف الحق، وأصله من بطل الشيء بمعنى فسد. وتهور الرجل تهورا: وقع في الأمر بقلة مبالاة.
وتيقظ للأمر: تنبه له وفطن.
والوعيد: التهديد.
وارتقبه ارتقابا: انتظره.
وانتصاب ذنوبا وما بعده على التمييز، وأن من قوله: «من أن أحصي»: مصدرية