قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)،: النساء عورة فاحبسوهن في البيوت، واستعينوا عليهن بالعرى ".
(16450) 2 وبهذا الاسناد عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام): " أن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) دخل عليها علي (عليه السلام) وبه كآبة شديدة، فقالت: ما هذه الكآبة؟
فقال: سألنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن مسألة ولم يكن عندنا جواب لها، فقالت: وما المسألة؟ قال: سألنا عن المرأة، ما هي؟ قلنا:
عورة، قال: فمتى تكون أدنى من ربها؟ فلم ندر، قالت: ارجع إليه فأعلمه أن أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعر بيتها، فانطلق فأخبر النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: ما ذا من تلقاء نفسك يا علي، فأخبره أن فاطمة (عليها السلام) أخبرته، فقال: صدقت، ان فاطمة بضعة ".
ورواهما السيد فضل الله الراوندي في نوادره: باسناده عنه (صلى الله عليه وآله)، مثله.
(16451) 3 دعائم الاسلام: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " اتقوا الله في النساء فإنهن عي وعورة، وانكم استحللتموهن بأمانة الله، وهن عندكم عوان (1)، فادرؤوا (2) عيهن بالسكوت، وواروا عوراتهن بالبيوت، ".
(16452) 4 وعن علي (عليه السلام) أنه قال: " قال لنا رسول الله (صلى