عبد الله (عليه السلام): إن معاوية أول من علق على بابه مصرا عين (١) بمكة فمنع حاج بيت الله ما قال الله عز وجل: ﴿سواء العاكف فيه والباد﴾ (٢) وكان الناس إذا قدموا مكة نزل البادي على الحاضر حتى يقضي حجه... الحديث.
[١٧٧١٧] ٢ - وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان بن عثمان، عن يحيى بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: لم يكن لدور مكة أبواب، وكان أهل البلدان يأتون بقطرانهم فيدخلون فيضربون بها، وكان أول من بوبها معاوية.
[١٧٧١٨] ٣ - محمد بن علي بن الحسين قال: سئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (سواء العاكف فيه والباد) فقال: لم يكن ينبغي أن يضع (٢) على دور مكة أبواب، لان للحاج أن ينزلوا معهم في دورهم في ساحة الدار حتى يقضوا مناسكهم، وإن أول من جعل لدور مكة أبوابا معاوية.
وفي (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان الناب، عن عبيد الله بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سألته عن قول الله عز وجل: ﴿سواء العاكف فيه والباد﴾ (3) ثم ذكر مثله (4).