[١٧٧١٩] ٤ - محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى، عن حسين بن أبي العلاء قال: ذكر أبو عبد الله (عليه السلام) هذه الآية: ﴿سواء العاكف فيه والباد﴾ (١) قال: كانت مكة ليس على شئ منها باب، وكان أول من علق على بابه المصراعين معاوية بن أبي سفيان (٢)، وليس (٣) لاحد أن يمنع الحاج شيئا من الدور منازلها.
[١٧٧٢٠] ٥ - وبإسناده عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ليس ينبغي لأهل مكة أن يجعلوا على دورهم أبوابا، وذلك أن الحاج ينزلون معهم في ساحة الدار حتى يقضوا حجهم.
[١٧٧٢١] ٦ - عبد الله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام) أنه (١) نهى أهل مكة أن يؤاجروا دورهم، وأن يعلقوا (٢) عليها أبوابا، وقال: ﴿سواء العاكف فيه والباد﴾ (3) قال: وفعل ذلك أبو بكر وعمر وعثمان وعلي (4) حتى كان في زمن معاوية.
[17722] 7 - وعن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر،