ثقة من دعوة الملك لي، وفي شك من الدعاء لنفسي.
(18404) 3 - وعن أحمد بن محمد العاصمي; عن علي بن الحسن التيملي (1)، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن أبي البلاد - أو (2) عبد الله بن جندب - قال: كنت في الموقف فلما أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب فسلمت عليه وكان مصابا بإحدى عينيه، وإذا عينه الصحيحة حمراء كأنها علقة (3)، فقلت له: قد أصبت بإحدى عينيك وأنا والله مشفق على عينك الأخرى (4)، فلو قصرت من البكاء قليلا، قال: لا والله يا أبا محمد، ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة، فقلت: فلمن دعوت؟ قال: دعوت لاخواني فاني (5) سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من دعا لأخيه بظهر الغيب وكل الله به ملكا يقول: ولك مثلاه، فأردت أن أكون أنا أدعو لاخواني ويكون الملك يدعو لي، لأني في شك من دعائي لنفسي، ولست في شك من دعاء الملك لي.
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب (6) وكذا الحديثان قبله.
(18405) 4 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) ما يقف (1) على تلك الجبال بر ولا فاجر إلا استجاب الله له، فاما