عمرو بن عاصم (1)، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب يرفع رأسه ثم يقول اللهم أدخلني الجنة برحمتك - وهو ينظر إلى الميزاب - وأجرني برحمتك من النار، وعافني من السقم، وأوسع على من الرزق الحلال، وادرأ عنى شر فسقة الجن والإنس، وشر فسقة العرب العجم.
ورواه الشيخ باسناده عن موسى بن القاسم، عن ابن أبي عمير، عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله، إلا أنه ترك من قوله: وهو ينظر إلى قوله: من النار (2).
(17881) 6 - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لما انتهى إلى ظهر الكعبة حين يجور الحجر: يا ذا المن والطول والجود والكرم، إن عملي ضعيف فضاعفه لي وتقبله مني إنك أنت السميع العليم.
(17882) 7 - محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي سعيد الادمي، عن أحمد بن موسى، عن سعد بن سعد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: كنت معه في الطواف فلما صرنا (1) بحذاء الركن اليماني قام (عليه السلام) فرفع يده إلى السماء (2) ثم قال: يا الله يا ولي