دحيت الأرض، وليكون الغرض لأهل المشرق والمغرب (2) سواء.
وحرم المسجد لعلة الكعبة (3).
14 - قال: وروي عن الصادق (عليه السلام) (1) أن الله اختار من كل شئ شيئا، واختار من الأرض موضع الكعبة.
[17650] 15 - قال: وقال (عليه السلام): لا يزال الدين قائما ما قامت الكعبة.
[17651] 16 - قال: وفي خبر آخر: ما خلق الله تعالى بقعة في الأرض أحب إليه منها، وأوما بيده إلى الكعبة، ولا أكرم على الله عز وجل منها لها حرم الله الأشهر الحرم في كتابه يوم خلق السماوات والأرض.
[17652] 17 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن بعض أصحابنا، عن الحسن بن يوسف، عن زكريا بن علي بن عبد العزيز قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): من أتى الكعبة فعرف (1) من حقها وحرمتها لم يخرج من مكة إلا وقد غفر الله له ذنوبه، وكفاه الله ما يهمه من أمر دنياه وآخرته.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (2)، ويأتي ما يدل عليه (3).