[١٧٥٩٣] ١٤ - قال: وروي أنه كان بنيان إبراهيم (عليه السلام) الطول ثلاثين ذراعا والعرض اثنين وعشرين ذراعا، والسمك تسعة أذرع، وإن قريشا لما بنوها كسوها الاردية.
[١٧٥٩٤] ١٥ - العياشي في (تفسيره) عن عبد الصمد بن سعد قال:
طلب أبو جعفر من أهل مكة أن يشتري بيوتهم ليزيد في المسجد فأبوا فأرغبهم فامتنعوا، فضاق بذلك فسأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن ذلك، فقال: إني سألت هؤلاء شيئا من منازلهم وأفنيتهم لنزيد في المسجد وقد منعوني فقد غمني ذلك غما شديدا، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): لم يغمك ذلك، وحجتك عليهم فيه ظاهرة؟ قال: وبما أحتج عليهم؟ قال:
بكتاب الله، فقال: في أي موضع؟ فقال: قول الله: ﴿إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا﴾ (1) قد أخبرك الله أن أول بيت وضع للناس للذي ببكة (2)، فإن كانوا هم نزلوا (3) قبل البيت فلهم أفنيتهم، وإن كان البيت قديما قبلهم فله فناؤه، فدعاهم أبو جعفر فاحتج عليهم بهذا، فقالوا له:
إصنع ما أحببت.
[17595] 16 - وعن الحسن بن علي بن النعمان قال: لما بنى المهدي في المسجد الحرام بقيت دار في تربيع المسجد فطلبها من أربابها فامتنعوا، فسأل عن ذلك الفقهاء، فكل قال له: إنه لا ينبغي أن تدخل شيئا في المسجد الحرام غصبا، فقال له علي بن يقطين: يا أمير المؤمنين لو كتبت إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) لأخبرك بوجه الامر في ذلك.