مولى ابن عباس أن ميمونة أم المؤمنين لبت حين رمت الجمرة، * وبه إلى سفيان عن عامر بن شقيق سمعت أبا وائل يقول: قال ابن مسعود: لا يمسك الحاج عن التلبية حتى يرمى جمرة العقبة * ومن طريق حماد بن زيد نا أيوب السختياني أنه سمع عبد الرحمن ابن الأسود بن يزيد يقول: حدثني أبي أنه سمع عمر بن الخطاب يلبى بعرفة * ومن طريق حماد بن سلمة عن قيس بن سعد عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال:
سمعت عمر يلبى غداة المزدلفة * وعن ابن أبي شيبة نا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق سمعت عكرمة يقول: أهل رسول الله صلى الله عليه وآله حتى رمى الجمرة. وأبو بكر، وعمر * وعن علي بن أبي طالب أنه لبى حتى رمى جمرة العقبة * وعن القاسم بن محمد عن أم المؤمنين عائشة كانت تلبي بعد عرفة * وعن سفيان بن عيينة سمع سعد بن إبراهيم (1) يحدث الزهري عن عبد الرحمن ابن الأسود أن أباه صعد إلى ابن الزبير المنبر يوم عرفة فقال له: ما يمنعك ان تهل؟ فقد رأيت عمر في مكانك هذا يهل فأهل ابن الزبير * وعن ابن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد يقول: تلبي حتى ينقضي حرمك إذا رميت الجمرة * وعن سفيان الثوري عن عبد الله ابن الحسن عن عكرمة قال: كنت مع الحسين بن علي فلبى حتى رمى جمرة العقبة * قال أبو محمد: وكان معاوية ينهى عن ذلك * ومن طريق مالك عن يحيى بن سعيد قال: غدا عمر بن عبد العزيز من منى إلى عرفة فسمع التكبير عاما فبعث الحرس يصيحون. أيها الناس انها التلبية * ومن طريق سعيد بن منصور نا جرير عن المغيرة قال:
ذكر عند إبراهيم النخعي إذا قدم الحاج أمسك عن التلبية ما دام يطوف بالبيت فقال إبراهيم: لابل يلبى قبل الطواف وفى الطواف وبعد الطواف. ولا يقطعها حتى يرمى الجمرة وهو قول أبي حنيفة، والشافعي، وأحمد، وإسحاق. وأبي سليمان * قال أبو محمد: إلا أن أبا حنيفة. والشافعي قالا: يقطع التلبية مع أول حصاة يرميها في الجرة وليس كذلك بل مع آخر حصاة من الجمرة لأنه نص فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حكى ابن عباس. وأسامة أنه عليه السلام لبى حتى رمى جمرة العقبة ولو كان ما قاله أبو حنيفة، والشافعي لقالا: حتى بدا رمى جمرة العقبة * روينا من طريق الحذافي عن عبد الرزاق عن سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن إبراهيم بن حنين عن ابن عباس قال: سمعت عمر بن الخطاب يهل وهو يرمى جمرة العقبة فقلت له: فيما الاهلال يا أمير المؤمنين؟ فقال: وهل قضينا نسكنا بعد؟
وهو المفهوم الظاهر من فعل كل من ذكرنا من الصحابة رضي الله عنهم * وقال قوم