ولا بأس برب التوت " بتائين "، كل واحدة بنقطتين من فوق.
ولا بأس برب الرمان والسكنجبين، والجلاب، وإن شم فيه رايحة المسكر، لأنه ما لا يسكر كثيره، والجلاب شراب الورد، على ما حكاه الهروي في غريب الحديث عن الأزهري، وكذلك ذكره ابن الجواليقي اللغوي، في كتاب المغرب، وفحوى الكلام هيهنا يدل على ذلك.
باب آداب الأكل والشرب يستحب أن يغسل الإنسان يده قبل أن يأكل الطعام، ويغسلها بعده.
ويستحب أيضا أن يسمي الله تعالى عند تناول الطعام والشراب، ويحمد الله تعالى عند الفراغ، وإن كان على مائدة عليها ألوان مختلفة فليسم عند تناول كل لون منها، وإن قال بدلا من ذلك بسم الله على أوله وآخره، كان كافيا.
وقد روي (1) أنه إن سمى واحد من الجماعة، أجزأ عن الباقين.
ولا يجوز الأكل على مائدة يشرب عليها شئ من المسكرات، أو الفقاع، بل يجب عليه الإنكار مع القدرة عليه، أو القيام، فإن أكل ما هو طاهر، فالأكل حرام محظور.
ويكره أن يقعد الإنسان متكيا في حال الأكل، بل ينبغي أن يجلس على رجله.
وكثرة الأكل مكروه، وربما بلغ أحد الحظر.
ويكره الأكل على الشبع - بفتح الباء -.
ويكره الأكل والشرب باليسار.
وينبغي أن يتولى ذلك باليمين إلا عند الضرورة.
ويكره الأكل والشرب ماشيا.
ويكره الشرب بنفس واحد بل ينبغي أن يكون ذلك بثلاثة أنفاس، فإنه