____________________
التشريق) (1) ورواها الصدوق أيضا باسناده عن يحيى الأزرق.
وقد نوقش في سندها بأن يحيى الأزرق مردد بين ابن حسان الضعيف وابن عبد الرحمن الثقة. ولا يبعد أن هذا هو الأول فإن الصدوق يرويها عن يحيى الأزرق كما عرفت، ثم يقول في المشيخة: وما أرويه عن يحيى الأزرق فقد رويته عن... إلى أن يقول عن يحيى بن حسان الأزرق. فيعلم من ذلك أن مراده مما أطلقه في الفقيه هو ابن حسان الضعيف فيكون هو المراد في رواية الشيخ أيضا كما لا يخفى.
ولا يصغى إلى ما احتمله بعضهم من كون النسخة في المشيخة مغلوطة وأن الصحيح عبد الرحمن بعد تطابق النسخ - فيما ندري - على كلمة حسام كما ذكرناه.
وما في خاتمة الوسائل نقلا عن مشيخة الفقيه (2) من قوله:
(وما كان فيه عن يحيى بن حسان الأزرق فقد رويته عن أبي - إلى قوله - عن يحيى بن حسان الأزرق) حيث كرر ذكر حسان في الصدر والذيل غلط قطعا، إذ لم يرو الصدوق في الفقيه ولا رواية واحدة بعنوان يحيى بن حسان الأزرق، بل كله بعنوان يحيى الأزرق والصحيح ما أثبتناه من ذكر حسان في الذيل وحذفه عن الصدر.
وكيفما كان فالمراد بالرجل في رواية الفقيه هو ابن حسان، فيكون كذلك في رواية الشيخ أيضا، إذ هي رواية واحدة لا فرق بينهما، غير أن الصدوق يرويها عن أبي إبراهيم عليه السلام والشيخ عن أبي الحسن عليه السلام الذي لا تأثير له في المطلوب بعد أن كان كل منهما كنية للإمام موسى بن جعفر عليه السلام ولأجله يحكم بضعف الرواية.
وقد نوقش في سندها بأن يحيى الأزرق مردد بين ابن حسان الضعيف وابن عبد الرحمن الثقة. ولا يبعد أن هذا هو الأول فإن الصدوق يرويها عن يحيى الأزرق كما عرفت، ثم يقول في المشيخة: وما أرويه عن يحيى الأزرق فقد رويته عن... إلى أن يقول عن يحيى بن حسان الأزرق. فيعلم من ذلك أن مراده مما أطلقه في الفقيه هو ابن حسان الضعيف فيكون هو المراد في رواية الشيخ أيضا كما لا يخفى.
ولا يصغى إلى ما احتمله بعضهم من كون النسخة في المشيخة مغلوطة وأن الصحيح عبد الرحمن بعد تطابق النسخ - فيما ندري - على كلمة حسام كما ذكرناه.
وما في خاتمة الوسائل نقلا عن مشيخة الفقيه (2) من قوله:
(وما كان فيه عن يحيى بن حسان الأزرق فقد رويته عن أبي - إلى قوله - عن يحيى بن حسان الأزرق) حيث كرر ذكر حسان في الصدر والذيل غلط قطعا، إذ لم يرو الصدوق في الفقيه ولا رواية واحدة بعنوان يحيى بن حسان الأزرق، بل كله بعنوان يحيى الأزرق والصحيح ما أثبتناه من ذكر حسان في الذيل وحذفه عن الصدر.
وكيفما كان فالمراد بالرجل في رواية الفقيه هو ابن حسان، فيكون كذلك في رواية الشيخ أيضا، إذ هي رواية واحدة لا فرق بينهما، غير أن الصدوق يرويها عن أبي إبراهيم عليه السلام والشيخ عن أبي الحسن عليه السلام الذي لا تأثير له في المطلوب بعد أن كان كل منهما كنية للإمام موسى بن جعفر عليه السلام ولأجله يحكم بضعف الرواية.