____________________
ذلك صريحا التي منها ما رواه عن حذيفة بن منصور عن معاذ بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شهر رمضان ثلاثون يوما لا ينقص والله أبدا.
وعنه أيضا قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إن الناس يقولون إن رسول الله صلى الله عليه وآله صام تسعة وعشرين أكثر مما صام ثلاثين فقال: كذبوا ما صام رسول الله صلى الله عليه وآله منذ بعثه الله تعالى إلى أن قبضه أقل من ثلاثين يوما ولا نقص شهر رمضان منذ خلق الله تعالى السماوات والأرض من ثلاثين يوما وليلة.
وروى الشيخ باسناده عن يعقوب بن شعيب عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يقولون إن رسول الله صلى الله عليه وآله صام تسعة وعشرين يوما أكثر مما صام ثلاثين يوما فقال:
كذبوا ما صام رسول الله صلى الله عليه وآله إلا تاما، وذلك قول الله عز وجل: (ولتكملوا العدة) فشهر رمضان ثلاثون يوما، وشوال تسعة وعشرون يوما، وذو القعدة ثلاثون يوما لا ينقص أبدا، لأن الله تعالى يقول: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة) وذو الحجة تسعة وعشرون يوما، ثم الشهور على مثل ذلك شهر تام وشهر ناقص، وشعبان لا يتم أبدا (1) إلى غير ذلك من الأخبار الواردة بهذا المضمون الناطقة بثبوت شهر رمضان بالعدد وهو عده تاما أبدا، وشعبان ناقصا أبدا.
قال في الفقيه بعد ذكر نبذ من هذه الأخبار ما لفظه: (من خالف هذه الأخبار وذهب إلى الأخبار الموافقة للعامة في ضدها أتقي كما يتقى العامة ويكلم إلا بالتقية كائنا من كان إلا أن يكون مسترشدا
وعنه أيضا قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إن الناس يقولون إن رسول الله صلى الله عليه وآله صام تسعة وعشرين أكثر مما صام ثلاثين فقال: كذبوا ما صام رسول الله صلى الله عليه وآله منذ بعثه الله تعالى إلى أن قبضه أقل من ثلاثين يوما ولا نقص شهر رمضان منذ خلق الله تعالى السماوات والأرض من ثلاثين يوما وليلة.
وروى الشيخ باسناده عن يعقوب بن شعيب عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يقولون إن رسول الله صلى الله عليه وآله صام تسعة وعشرين يوما أكثر مما صام ثلاثين يوما فقال:
كذبوا ما صام رسول الله صلى الله عليه وآله إلا تاما، وذلك قول الله عز وجل: (ولتكملوا العدة) فشهر رمضان ثلاثون يوما، وشوال تسعة وعشرون يوما، وذو القعدة ثلاثون يوما لا ينقص أبدا، لأن الله تعالى يقول: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة) وذو الحجة تسعة وعشرون يوما، ثم الشهور على مثل ذلك شهر تام وشهر ناقص، وشعبان لا يتم أبدا (1) إلى غير ذلك من الأخبار الواردة بهذا المضمون الناطقة بثبوت شهر رمضان بالعدد وهو عده تاما أبدا، وشعبان ناقصا أبدا.
قال في الفقيه بعد ذكر نبذ من هذه الأخبار ما لفظه: (من خالف هذه الأخبار وذهب إلى الأخبار الموافقة للعامة في ضدها أتقي كما يتقى العامة ويكلم إلا بالتقية كائنا من كان إلا أن يكون مسترشدا