____________________
فيبتني على البحث المعروف من أن عمل المشهور هل يكون جابرا لها أم لا؟ وحيث لا نقول بالجبر فتسقط الرواية، ولا يبقى مستند لفتوى المشهور كما صرح به في المدارك. هذا ولكن الظاهر أن الرواية معتبرة، وأن المراد بيحيى الأزرق هو ابن عبد الرحمن الثقة دون ابن حسان الضعيف.
أما أولا فلأن ابن حسان من أصحاب الصادق عليه السلام كما نص عليه الشيخ في رجاله، وابن عبد الرحمن من أصحاب الكاظم عليه السلام، والرواية مروية عن موسى بن جعفر عليه السلام كما عرفت وثانيا إن ابن حسان لم ترو عنه في مجموع الفقه ولا رواية واحدة فليس هو من الرواة. وإن عده الشيخ من أصحاب الصادق (ع).
فإن شأنه استقصاء كل من صاحب الإمام عليه السلام وعاصره سواء أروى عنه أم لا حتى أنه عد المنصور أيضا من أصحاب الصادق (ع) وأما يحيى بن عبد الرحمن فهو من الرواة المشهورين وله كتاب رواه عنه علي بن الحسن بن رباط وابن سماعة والقاسم بن إسماعيل القرشي فاشتهاره بين الرواة ولا سيما بضميمة عدم وجود رواية عن ابن حسان كما عرفت يستدعي انصراف اللفظ عند الاطلاق إليه.
ويؤيده أن الشيخ روى في التهذيب في باب الخروج إلى الصفا (1) رواية عن صفوان، وعلي بن النعمان عن يحيى بن عبد الرحمن الأزرق وروى في باب الزيادات في فقه الحج (2) نفس هذه الرواية بعين السند والمتن، ولكن عن يحيى الأزرق، كما أن الصدوق أيضا رواها في الفقيه في باب حكم من قطع عليه السعي كذلك.
أما أولا فلأن ابن حسان من أصحاب الصادق عليه السلام كما نص عليه الشيخ في رجاله، وابن عبد الرحمن من أصحاب الكاظم عليه السلام، والرواية مروية عن موسى بن جعفر عليه السلام كما عرفت وثانيا إن ابن حسان لم ترو عنه في مجموع الفقه ولا رواية واحدة فليس هو من الرواة. وإن عده الشيخ من أصحاب الصادق (ع).
فإن شأنه استقصاء كل من صاحب الإمام عليه السلام وعاصره سواء أروى عنه أم لا حتى أنه عد المنصور أيضا من أصحاب الصادق (ع) وأما يحيى بن عبد الرحمن فهو من الرواة المشهورين وله كتاب رواه عنه علي بن الحسن بن رباط وابن سماعة والقاسم بن إسماعيل القرشي فاشتهاره بين الرواة ولا سيما بضميمة عدم وجود رواية عن ابن حسان كما عرفت يستدعي انصراف اللفظ عند الاطلاق إليه.
ويؤيده أن الشيخ روى في التهذيب في باب الخروج إلى الصفا (1) رواية عن صفوان، وعلي بن النعمان عن يحيى بن عبد الرحمن الأزرق وروى في باب الزيادات في فقه الحج (2) نفس هذه الرواية بعين السند والمتن، ولكن عن يحيى الأزرق، كما أن الصدوق أيضا رواها في الفقيه في باب حكم من قطع عليه السعي كذلك.