____________________
(1): - لا اشكال كما لا خلاف في سقوط الصوم عمن كان حرجا ومشقة عليه وكلفة لا تتحمل عادة وإن كان قادرا عليه كالشيخ والشيخة.
ويدل عليه - بعد عموم دليل نفي الحرج - الكتاب العزيز المعتضد بالروايات الخاصة الواردة في المقام الناطقة بأن وظيفته الفداء.
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون) (1) تضمنت الآية المباركة تقسيم المكلفين إلى أقسام ثلاثة.
فمنهم من يتعين عليهم الصيام أداءا وهم الأفراد العاديون من الحاضرين الأصحاء. حيث أن التعبير ب (كتب) وكذا التعبير ب (فليصمه) في ذيل الآية اللاحقة ظاهر في الوجوب التعييني.
ومنهم من يتعين عليه القضاء: وهو المريض والمسافر.
ويدل عليه - بعد عموم دليل نفي الحرج - الكتاب العزيز المعتضد بالروايات الخاصة الواردة في المقام الناطقة بأن وظيفته الفداء.
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون) (1) تضمنت الآية المباركة تقسيم المكلفين إلى أقسام ثلاثة.
فمنهم من يتعين عليهم الصيام أداءا وهم الأفراد العاديون من الحاضرين الأصحاء. حيث أن التعبير ب (كتب) وكذا التعبير ب (فليصمه) في ذيل الآية اللاحقة ظاهر في الوجوب التعييني.
ومنهم من يتعين عليه القضاء: وهو المريض والمسافر.