____________________
رمضان لكن موردها ليس هو الصوم وإن حملوها عليه مضافا إلى ضعفها كما عرفت.
نعم مورد صحيحة ابن مهزيار ذلك، وكأنهم فهموا من العتق المذكور فيها أن المراد به ما هو عدل في كفارة شهر رمضان. ولأجله رأوا أن مقتضى الجمع بين الأخبار هو التفصيل المزبور، لكنك عرفت اجمال الصحيحة من هذه الجهة، إذ كما أن العتق عدل لما ذكر كذلك هو عدل في كفارة اليمين، فلم يظهر لهذا التفصيل أي مستند يعول عليه.
(1) لروايات ثلاث: إحداها ما رواه الشيخ باسناده عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال: سألته عن رجل عاهد الله في غير معصية ما عليه إن لم يف بعهده؟ قال: (يعتق رقبة أو يتصدق بصدقة أو يصوم شهرين متتابعين) (1).
أما من حيث السند فالظاهر أنها معتبرة، فإن المراد بمحمد بن أحمد المذكور في أول السند هو محمد بن أحمد بن يحيى كما صرح به في الاستبصار وتبعه في الوسائل، وإن لم يقيده به في التهذيب.
وأما العمركي فهو من الثقات الأجلاء.
نعم محمد بن أحمد العلوي، أو الكوكبي، أو الهاشمي لم يوثق في كتب الرجال صريحا، ولكن النجاشي عند ترجمة العمركي والثناء عليه قال: روى عنه شيوخ أصحابنا منهم عبد الله بن جعفر الحميري،
نعم مورد صحيحة ابن مهزيار ذلك، وكأنهم فهموا من العتق المذكور فيها أن المراد به ما هو عدل في كفارة شهر رمضان. ولأجله رأوا أن مقتضى الجمع بين الأخبار هو التفصيل المزبور، لكنك عرفت اجمال الصحيحة من هذه الجهة، إذ كما أن العتق عدل لما ذكر كذلك هو عدل في كفارة اليمين، فلم يظهر لهذا التفصيل أي مستند يعول عليه.
(1) لروايات ثلاث: إحداها ما رواه الشيخ باسناده عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال: سألته عن رجل عاهد الله في غير معصية ما عليه إن لم يف بعهده؟ قال: (يعتق رقبة أو يتصدق بصدقة أو يصوم شهرين متتابعين) (1).
أما من حيث السند فالظاهر أنها معتبرة، فإن المراد بمحمد بن أحمد المذكور في أول السند هو محمد بن أحمد بن يحيى كما صرح به في الاستبصار وتبعه في الوسائل، وإن لم يقيده به في التهذيب.
وأما العمركي فهو من الثقات الأجلاء.
نعم محمد بن أحمد العلوي، أو الكوكبي، أو الهاشمي لم يوثق في كتب الرجال صريحا، ولكن النجاشي عند ترجمة العمركي والثناء عليه قال: روى عنه شيوخ أصحابنا منهم عبد الله بن جعفر الحميري،