____________________
تم كتاب الاعتكاف لو واقع في النهار محمول على شهر رمضان كما تقدم، وإلا فهي مضافا إلى ضعف السند لم يقل بمضمونها أحد من الأصحاب.
وإذا جامع في نهار شهر رمضان وجبت كفارتان إحداهما عن الاعتكاف، والأخرى كفارة الافطار في شهر رمضان، فيعمل بموجب كل من السببين بعد وضوح أن مقتضى الأصل هو عدم التداخل.
ولو أكره زوجته الصائمة وجبت كفارة ثالثة وهي كفارة الاكراه.
فيتحمل عنها كفارتها.
ولو قلنا بالحاق الاعتكاف بالصيام في التحميل وجبت كفارة رابعة لو كانت الزوجة المكرهة معتكفة في شهر رمضان.
لكن الأخير لم يثبت لعدم الدليل على الالحاق المزبور. نعم تسقط عنها الكفارة بحديث رفع الاكراه. أما التحمل فيحتاج إلى الدليل، ولا دليل عليه في المقام، وإنما الثابت في خصوص شهر رمضان.
ولو كان قد نذر الاعتكاف في شهر رمضان فجامع وجبت عليه
وإذا جامع في نهار شهر رمضان وجبت كفارتان إحداهما عن الاعتكاف، والأخرى كفارة الافطار في شهر رمضان، فيعمل بموجب كل من السببين بعد وضوح أن مقتضى الأصل هو عدم التداخل.
ولو أكره زوجته الصائمة وجبت كفارة ثالثة وهي كفارة الاكراه.
فيتحمل عنها كفارتها.
ولو قلنا بالحاق الاعتكاف بالصيام في التحميل وجبت كفارة رابعة لو كانت الزوجة المكرهة معتكفة في شهر رمضان.
لكن الأخير لم يثبت لعدم الدليل على الالحاق المزبور. نعم تسقط عنها الكفارة بحديث رفع الاكراه. أما التحمل فيحتاج إلى الدليل، ولا دليل عليه في المقام، وإنما الثابت في خصوص شهر رمضان.
ولو كان قد نذر الاعتكاف في شهر رمضان فجامع وجبت عليه