____________________
وإن كان الأحوط عدم إمامتهم إلا لأمثالهم بل مطلقا.
فنقول: أما الأجذم والأبرص فقد وردت عدة روايات تضمنت المنع عن إمامتهما ولو لأمثالهما بمقتضى الاطلاق.
منها: ما رواه الصدوق باسناده عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: خمسة لا يؤمون الناس ولا يصلون بهم صلاة فريضة في جماعة: الأبرص والمجذوم. الخ (1).
لكنها ضعيفة السند لضعف طريق الصدوق إلى ابن مسلم، وإن عبر عنها بالصحيحة في كلمات غير واحد كالمحقق الهمداني وغيره اغترارا بظاهر من وقع في السند من الصدوق الذي هو من أجلاء الأصحاب وابن مسلم الذي هو من أعاظم الرواة، بل من أصحاب الاجماع غفلة من امعان النظر في الطريق الواقع بينهما وضعفه، وقد وقع هذا الاشتباه منهم في نظير هذا السند كثيرا والعصمة لأهلها.
ومنها: صحيحة أبي بصير. خمسة لا يؤمون الناس على كل حال المجذوم والأبرص. الخ (2) وهي قوية السند ظاهرة الدلالة كصحيحة زرارة لا يصلين أحدكم خلف المجذوم والأبرص. الخ (3).
وبإزائها روايتان إحداهما رواية عبد الله بن يزيد عن المجذوم والأبرص يؤمان المسلمين قال: نعم، قلت: هل يبتلي الله بهما
فنقول: أما الأجذم والأبرص فقد وردت عدة روايات تضمنت المنع عن إمامتهما ولو لأمثالهما بمقتضى الاطلاق.
منها: ما رواه الصدوق باسناده عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: خمسة لا يؤمون الناس ولا يصلون بهم صلاة فريضة في جماعة: الأبرص والمجذوم. الخ (1).
لكنها ضعيفة السند لضعف طريق الصدوق إلى ابن مسلم، وإن عبر عنها بالصحيحة في كلمات غير واحد كالمحقق الهمداني وغيره اغترارا بظاهر من وقع في السند من الصدوق الذي هو من أجلاء الأصحاب وابن مسلم الذي هو من أعاظم الرواة، بل من أصحاب الاجماع غفلة من امعان النظر في الطريق الواقع بينهما وضعفه، وقد وقع هذا الاشتباه منهم في نظير هذا السند كثيرا والعصمة لأهلها.
ومنها: صحيحة أبي بصير. خمسة لا يؤمون الناس على كل حال المجذوم والأبرص. الخ (2) وهي قوية السند ظاهرة الدلالة كصحيحة زرارة لا يصلين أحدكم خلف المجذوم والأبرص. الخ (3).
وبإزائها روايتان إحداهما رواية عبد الله بن يزيد عن المجذوم والأبرص يؤمان المسلمين قال: نعم، قلت: هل يبتلي الله بهما