بلغمانية. فأما الممرورون (1)، فإنهم يستضرون به جدا لأنه يرق دمهم بدءا ثم ينشف رطوبته رويدا رويدا حتى يحرقه ويصيره سوداويا حريفا.
ولجالينوس في هذا فصل قال فيه: وينبغي أن يكون المقدار لاستعمال الأغذية الحريفة وغيرها من الأغذية الملطفة للفضول، مطيب قد وقف على مقادير استعمالها وفى أوقاتها ولأهلها، لأنه لا يؤمن على من أفرط منها أن يفسد دمه ويحترق.