وربما يشكل جريان استصحاب عدم الوجدان، لدعوى انصراف أدلة الاستصحاب عن مثل هذه الصورة، وهي ما إذا كان قبل الوقت غير واجد، وفي الوقت مرددا، فإن من شرائط جريانه، كون اليقين في ظرف وجوده ذا أثر شرعي، وهنا ليس كذلك كما لا يخفى.
وفيه منع كبروي، بل وصغروي، فلا تخلط، ولا تغفل.